الدستور منح للنائب العديد من الأدوات البرلمانية، ومنذ بدء الفصل التشريعى الأول تتحين النائبة القضايا الشائكة وتستغل هذه الأدوات فى التقدم بطلب إحاطة أو مشروع قانون أو مقترح أو بيان عاجل مرتبط بالقضية المطروحة على الساحة وبهذا تضمن تهافت وسائل الإعلام عليها بما انها أدلت بدلوها فى قضية الساعة كما يطلق البعض على بعض القضايا.
هذا بالإضافة للعديد من مواقفها تحت القبة مع زملائها واتهام بعضهم بأنهم عملاء لأمريكا وأنهم يتقاضون تمويلات أجنبية، وسبق وان تقدمت إحدى النائبات بمذكرة ضدها تطلب فيها التحقيق معها لاتهامها بالعمالة لدولة أجنبية، وهذه ليست الواقعة الأولى فهناك واقعة شهيرة لها وهى تنظيم رحلة لإحدى الدول العربية.
حيث أعلنت رحلة سياحية لمدة 4 أيام، وسعر الفرد 4500 جنيه مؤكدة أن الهدف من وراء هذه الرحلة وجميع الرحلات المقبلة هو تنشيط السياحة لكي نقوم بتطوير السياحة في مصر وإنها مجرد بداية وسيتم تبادل الزيارات بين مصر والدولة العربية، وجمعت النائبة اشتراك الرحلة بالبهو الفرعوني داخل المجلس تزامنًا مع وقت مناقشة اللائحة الجديدة داخل قاعة البرلمان، ما دعا إلى خروج حملات تطالب بإسقاط عضويتها.
وفيما يخص مواقفها مع المصريين بالخارج التى تعبر عنهم وتعتبر صوتهم اقترحت الزام كل مصري يتمتع بإقامة دائمة أو لمدة ستة شهور في الخارج يقوم بتحويل 200 دولار إلى العملة المحلية الجنيه، في حركة استعراضية رأى الجميع فيها، مزايدة على وطنية المغتربين، الذين لم تفعل لهم شيئا ولن تفعل على حد قولهم وحالة الغضب التى اجتاحت كل الجاليات المصرية فى الخارج، وأعلن جميع المصريين بالخارج أن ولاؤهم الوحيد لجيش مصر والدولة المصرية وقياداتها، ولن يسمحوا باقتراحات من شأنها تفتيت الجاليات المصرية في الخارج، والتي يصل عددها إلى أكثر من 10 ملايين مصري بالخارج.
ووجه مجموعة من المصريين بالخارج عدد من الأسئلة للنائبة حول طبيعة الدور المنوط بها حيالهم، وهل ستظل تبحث عن القضايا المثيرة للجدل بعيدا عن طبيعة عملها والدور المنوط بها، ام انها ستتفرغ لوسائل الإعلام وتنسى انها نائبة.