كما استهدفت طهران المنامة بـ40 ألف رسالة إلكترونية خبيثة بثت من خلالها دعوات لمقاطعة الانتخابات، وأعلنت وزارةُ الداخلية البحرينية على لسان مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادى والإلكترونى، أن إيران كانت مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية استهدفت التأثير سلبا على العملية الانتخابية.
صفوف الناخبين
وأضاف المسؤول البحرينى أن أعمال البحث والتحرى أسفرت عن تحديدِ من يقف وراء هذه الرسائل، وقد كشفت وجودِ عدد من مرتكبى هذه الجرائم فى مملكةِ البحرين والآخرين فى إيران، قاموا باختراق عدد من الخوادم بهدف تنفيذ هذه العملية.
وأكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادى والالكترونى أن "أعمال الرصد والمتابعة دلت أن ايران مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية، استهدفت التأثير سلبا على العملية الانتخابية".
من جانبه علق وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد، على هذا التقرير فى تغريدة على صفحته بتويتر: "إيران لم تنم منذ البارحة، أربعين الف رسالة إلكترونية من ايران تدعو البحرينيين لمقاطعة الانتخابات ... انتظروا، فلن تعجبكم النتائج".
وتنافس فى هذه الانتخابات أكثر من 500 مرشح على المقاعد النيابية والبلدية، وهم 346 مرشحا فى الانتخابات النيابية يتنافسون على 40 مقعدا فى مجلس النواب، و160 مرشحا بلديا تنافسون على مقاعد 30 مجلسا بلديا، أرقاما تؤكد على جدية الانتخابات، وتقطع الطريق على محاولات طهران فى استخدام الشيعة كورقة ضغط على المملكة.
كما حققت النساء البحرينيات طفرة غير مسبوقة فى خوض السباق الانتخابى بواقع 47 مرشحة، من بينهن 39 لمجلس النواب، و8 للمجلس البلدى، كما جاءت مشاركة من مشرفة جانبها واصطفت النساء أمام صناديق الاقتراع.
نساء فى البحرين يدلون بأصواتهن
الأرقام تؤكد أن مساعى طهران باءت بالفشل وخسرت رهانها على افشال الانتخابات فى البحرين، ففى الـ 14 من نوفمبر الجارى استضافت وكالة تسنيم الإيرانية التابعة للحرس الثورى، فى مؤتمرا صحفيا لتيار الوفاء البحرينى الموالى لطهران، لإطلاق دعوات لمقاطعة الانتخابات، فى محاولة للتأثير على الانتخابات.