لنبدأ بتصريحات إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان، الذى أعلن خلال حضوره اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى فى عام 2015، أن جماعة الإخوان لا تمانع ممارسة الشذوذ الجنسى فى العلن، وهى التصريحات التى أثارت جدلا واسعا حينها بشكل كبير.
راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، لم يختلف عن إبراهيم منير، ليخرج هو الأخر فى يناير 2016، ويدعو إلى عدم تجريم المثلية الجنسية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إنه دعا إلى سن قوانين تنظيم العلاقة الجنسية للشواذ.
الوفد الإخوانى الذى اتجه فى يناير 2016 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتقى فيها أعضاء فى الكونجرس الأمريكى، وضم مها عزام، ووليد شرابى، وجمال حشمت، وعبد الموجود راجح الدرديرى، أيضا أكد لأعضاء الكونجرس أنه لا يمانع من ممارسة الأشخاص للشذوذ الجنسى فى محاولة لكسب الغرب إليهم.
وفى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن التنظيمات المغلقة وعلى رأسها جماعة الإخوان غالبًا ما تكون مطمع لكل صاحب هوى وغواية سواء كان طامعا فى مال عبر التربح السريع من تنظيم وصل لمنافسة الدول فى موارده المالية وحجم تمويلاته فضلا عن كونه غير خاضع للرقابة والمحاسبة، أو غواية وشذوذ فكرى أو طمع فى شهرة ونفوذ وسلطة غير مستحقة عبر اكتساب قدسية دينية زائفة أو حتى غواية وشذوذ جنسى، موضحا أن الإخوان تظهر حالة تناقض شديد بشأن موقفها من الشذوذ ففى الوقت الذى تعلن رفضها لتلك الظاهرة باللغة العربية، مجد أنها نعلن تأييدها لها أمام البرلمانات الغربية.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذا حدث فعليا فى تاريخ الإخوان والآن مع انكشاف التنظيم وتفككه يظهر عمقه وما يجرى بداخله للعيان يسهم فى ذلك وسائل الاتصالات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعى فهناك إلى الآن فضيحتان كشف عنهما وهما بجانب فضيحة الشذوذ الجنسى بدعوى الحب في الله الأخيرة هناك فضيحة طارق رمضان الذي اغتصب نساءً أو مارس معهن علاقات غير شرعية بحسب اعترافاته الاخيرة بعد عام من المحاكمة بدعوى تعليمهن الفكر الإسلامى حيث يصف نفسه بالمفكر.
وتابع الباحث الإسلامى، إلى أن الاستهانة بالزج بالإسلام وتشويهه وصلت داخل جماعة الإخوان لذروتها وهذا معتاد لديهم، حيث احترفوا الوصول لإشباع رغباتهم وغواياتهم بتشويه سمعة الإسلام وصورته.
من جانبه أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن ممارسة الإخوان للشذوذ الجنسى أمر طبيعى داخل تنظيمات سرية مكبوتة ولا تمارس أى نوع من الحريات.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الإخوان تتخذ الفضيلة ستار لتمرير مشروعها التدميرى الإرهابى وحدث خلال تاريخ التنظيم آلاف الحالات من الزنا والشذوذ.