الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:37 م

مايك بومبيو زاد وضع الدبلوماسية الأمريكية سوءا فى عهد ترامب.. فوضى على الحدود البريطانية ونقص فى الغذاء والدواء حال الخروج دون صفقة.. وواشنطن تنبه إسبانيا وحلفائها من مخاطر هواوى

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟ ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟
الإثنين، 10 ديسمبر 2018 05:00 م
كتبت رباب فتحى - فاطمة شوقى

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، عددا من القضايا، أبرزها انتقادات لوزير خارجية أمريكا لسوء إدارته لبعض الملفات، وتحذيرات من فوضى على الحدود البريطانية حال خروج لندن دون صفقة من الاتحاد الأوروبى. 

 
 
الصحف الأمريكية 
 
 
انتقد الكاتب الأمريكى الشهير جاكسون ديل، مايك بومبيو وزير خارجية أمريكا فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" وقال إنه فاقم وضع وزارة الخارجية السيئ بالأساس بموقفه من كبرى القضايا التى كان من المفترض أن تتخذ فيها الولايات المتحدة قرارات مختلفة تماما عن تلك التى تبنيها. 
 
 
وأوضح الكاتب، أن بومبيو فشل فى إدارة ملفات مهمة تسببت فى غضب حلفاء رئيسيين ووسائل الإعلام ومسئولين أمريكيين مهنيين، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب ربما يكون الوحيد الراضى عن أدائه ومع ذلك لديه الكثير من التحفظات عليه. 
 
 
واعتبر ديل إن بومبيو كان من المفترض أن ينقذ وزارة الخارجية من بدايتها الكارثية في رئاسة ترامب. ورغم تعهداته بإصلاح بيروقراطية الوزارة والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة وإعادة تنشيط الدبلوماسية الأمريكية بعد عام من الخلل الوظيفى، لاستعادة "ثقتنا"، إلا أن ذلك لم يحدث، بل ربما حدث العكس، فألقى مثلا خطابا فى بروكسل الأسبوع الماضى هاجم فيه الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبى، والبنك الدولى ، وصندوق النقد الدولى ، والمحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الإفريقى، بحسب الكاتب.
 
 
وكنتيجة لذلك، يضيف الكاتب، قالت مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد بهدوء إن بومبيو لا يعرف ما يتحدث عنه، بينما مضى الاتحاد الأوروبى قدما فى خطط استبدال اليورو بالدولار فى صفقات الطاقة، مما سهل على التكتل التحايل على العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران.
 
 
 
 
وخلص الكاتب إلى أن الملف الإيرانى يعد أحد أبرز القضايا المتعثرة  التى فشل فيها بومبيو، فبعد أيام من توليه السلطة، أعلنت الإدارة أنها ستلغى الاتفاق النووى الذى أبرمته طهران مع إدارة أوباما والاتحاد الأوروبى وروسيا والصين.
 
وأعلن ترامب أنه "مستعد وراغب وقادر" على التفاوض على صفقة جديدة. ولكنه تحول من المواجهة إلى التفاوض مع كوريا الشمالية والصين.
 
 
الائتلاف الحاكم فى بلجيكا ينهار بسبب ميثاق الأمم المتحدة للهجرة
 
 
 
 
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل يسعى جاهدا للحفاظ على منصبه، وذلك فى ظل ما تشهده بلاده حاليا من اضطرابات سياسية نتجت عن اعتماد ميثاق عالمى حول الهجرة فى هذا الأسبوع.
 
وقالت الصحيفة، إن الجدل حول "الميثاق العالمى للأمم المتحدة بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة" كشف إلى أى مدى يتم تسييس قضية الهجرة فى أوروبا لاسيما فى ظل تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والقادة اليمينيين المتطرفين، السلطة فى أوروبا.
 
ويعد هذا الميثاق غير الملزم، والذى اقترحه القادة الأوروبيون فى أعقاب أزمة الهجرة فى أوروبا عام 2015، تأكيدا من جديد على الالتزامات الدولية القائمة بالفعل تجاه حقوق الإنسان وتعزيز التعاون الدولى لتجنب الأزمات المستقبلية.مع ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل وأستراليا وقائمة مطولة من الدول الأوروبية نيتهم بعدم التوقيع على هذا الميثاق.
 
وفى بلجيكا، أدى قرار ميشيل بالتزام بلاده بالميثاق إلى إعلان الحزب الوطنى الفلمنكى اليمينى إلى مغادرة الائتلاف الحاكم فى وقت متأخر من مساء أمس الأول حيث اعتبر الحزب، الذى تولى إدارة سياسة الهجرة وسعى إلى تسريع وتيرة عمليات الترحيل من بلجيكا، أن التوقيع على الميثاق يعنى الموافقة على التخلى عن السيادة على حدود البلاد، فيما قال ميشيل إنه سوف يتابع موقف حكومته بينما يغادر إلى مؤتمر الأمم المتحدة فى مراكش بالمغرب، حيث سيتم التوقيع على الوثيقة.
 
من جانبها، أوضحت الصحيفة أن الميثاق الأممى، الذى يسعى إلى الحد من الأسباب الجذرية للهجرة فى حين جعلها أكثر أمانا للأشخاص الذين يختارون التنقل عبر الحدود، كان فى الأساس نتيجة لحث أوروبى على تجنب تكرار دراما عام 2015. 
 
ففى تلك السنة، تدفق أكثر من مليون شخص إلى أوروبا، فى كثير من الأحيان سيرا على الأقدام وتحت ظروف مؤلمة. ومن خلال التوقيع على الميثاق، من المقرر أن تتعهد الدول باحترام حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين والمهاجرين الاقتصاديين، والحد من احتجاز المهاجرين وتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية لهم .
 
 
 
وفى ألمانيا، وجدت المستشارة أنجيلا ميركل نفسها تحارب تمرد لا ينبع فقط من حزب " البديل لأجل ألمانيا" اليمينى المتطرف، ولكن أيضا من أعضاء بارزين فى حزبها الديمقراطى المسيحى الذى ينتمى إلى اليمين الوسط. وفى نقاش برلمانى الشهر الماضى، قالت ميركل إن الميثاق الأممى يسعى ببساطة إلى ضمان معاملة اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية حول العالم كما هو الحال فى ألمانيا.
 
كما أشارت "واشنطن بوست"، إلى أن النقاش حول هذا الميثاق أثار جدلا واسعا فى بولندا والمجر وهولندا وإيطاليا وسلوفاكيا ولاتفيا، حتى النمسا، التى كانت المفاوض الرئيسى للميثاق نيابة عن الاتحاد الأوروبى تمردت، حيث أعلن الإئتلاف الحاكم بها فى أكتوبر الماضى أنه يريد "الدفاع عن سيادته الوطنية" بدلا من التوقيع على الميثاق.
 
 
الصحف البريطانية 
فوضى على الحدود البريطانية ونقص فى الغذاء والدواء حال الخروج دون صفقة
 
 
 
 
قالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية، فى تحليل لها إن رفض مجلس العموم تمرير خطة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى كما هو متوقع فى تصويت غدا الثلاثاء، سيعجل بالأحداث بعد ذلك لإنقاذ "البريكست". 
 
 
وأضافت أن حال رفض "العموم" صفقة تيريزا ماى - التى وافق عليها الاتحاد الأوروبى فى قمة تاريخية نهاية الشهر الماضى، فسيكون أمام رئيسة الوزراء 21 يومًا فقط للحصول على مزيد من التنازلات من بروكسل أو طرح فكرة مختلفة ، مما يمنحها حتى يوم رأس السنة لوضع الخطة ب. 
 
 
وأوضحت الصحيفة أن تيريزا ماى ستحتاج في الواقع إلى طرح أي اتفاق جديد على البرلمان قبل بدء أجازة عيد الميلاد في 20 ديسمبر ، لأنها إن لم تفعل ستخاطر بإغضاب السياسيين  عندما تؤجل العطلة.
 
 
وأشارت "الإندبندنت" إلى أنه من الناحية النظرية ، فإن رفض الصفقة يزيد من احتمال الخروج غير المنظم من الاتحاد الأوروبي، موضحة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة هو السيناريو الافتراضي ، لذلك إذا لم يتم الاتفاق على أي ترتيب من قبل البرلمان بحلول 29 مارس ، فسوف تخرج المملكة المتحدة ببساطة من التكتل بدون صفقة.
 
 
وهذا من شأنه أن يؤدي إلى حدوث فوضى على الحدود البريطانية ، مع وجود تحذيرات رسمية من الحاجة إلى تخزين الغذاء والأدوية.
 
محكمة العدل الأوروبية تقضى بحق بريطانيا التراجع عن بريكست بشكل فردى
 
 
 
 
قبل يوم من تصويت حاسم فى مجلس العموم بشأن خطة رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى للخروج من الاتحاد الأوروبى والتى يعتقد إلى حد كبير أن البرلمان سيرفض تمريرها، قضت أكبر محكمة فى الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين بأنه يمكن للحكومة البريطانية اتخاذ قرار من جانب واحد بالعدول عن الانسحاب من التكتل دون استشارة باقى الدول الأعضاء، مما يزيد الانقسام بين صفوف البريطانيين الذين يرون أن اتفاق الخروج يصب فى مصلحة أوروبا أكثر من لندن. 
 
وقضت محكمة العدل الأوروبية، أن لبريطانيا الحق فى التراجع عن قرارها الانسحاب من الاتحاد الأوروبى دون الحصول على موافقة دوله الأعضاء، فى قرار يشكل نصرا لمعارضى بريكست عشية جلسة تصويت هامة لمجلس العموم، بحسب صحيفة "الجارديان".
 
وأكدت المحكمة فى ردّها على دعوى رفعتها مجموعة من السياسيين الاسكتلنديين أن "للمملكة المتحدة حرية إلغاء الإخطار بشأن نيتها الانسحاب من الاتحاد الأوروبى بشكل أحادى الجانب".
 
وأفادت المحكمة أن "إلغاء من هذا القبيل، يتم تقريره بالتوافق مع متطلباتها (بريطانيا) الدستورية الوطنية، سيبقى المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبى بموجب الأحكام ذاتها" المطبقة فى وضعها كعضو فى التكتل.
 
الصحافة الاسبانية
واشنطن تنبه إسبانيا وحلفائها من مخاطر هواوى
 
 
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تنبه إسبانيا وحلفائها فى أوروبا من المخاطر التى تشكلها شركة هواوى الصينية، حيث أن واشنطن تتهم الحكومة الصينية بتوظيف العملاق التكنولوجى لإجراء تجسس صناعى وسياسى.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، منغمسة فى حرب تجارية مع الصين منذ بداية العام الجارى، ولكن الأزمة الجديدة بين البلدين تأتى فى خلفية إيقاف المسئولة المالية فى مجموعة "هواوى" الصينية منغ وانزهو فى كندا، بطلب من القضاء الأمريكى، أول ديسمبر، وطلبت واشنطن من السلطات الكندية تسلمها لاتهامها بالتستر على علاقات شركتها بشركة أخرى حاولت بيع معدات لإيران على الرغم من العقوبات المفروضة عليها.
 
وهذا الإجراء، أثار غضب الحكومة الصينية، وأثار قلقا من انعكاساته على الهدنة فى الحرب التجارية بين "واشنطن وبكين" أقوى اقتصادين فى العالم، وبدأ الإعلام الصينى الهجوم على واشنطن، معتبرا أن ما حدث نهج دنىء لعدم قدرتها على وقف تقدم أجهزة هواوى 5 فى السوق، والحد من توسع الشركة الصينية عالميا.
 
وتعتبر هواوى هى أول شركة عالمية لتصنيع تكنولوجيا الاتصال والمزود الثانى للهاتف المحمول بعد شركة سامسونج، وهى واحدة من الشركات الرائدة فى تطوير وتطبيق تقنية 5G وهى النوع التالى من التوصيلات التى ستسخدمها الهواتف المحمولة.
 
وتعتبر الشكوك الرئيسية للولايات المتحدة، هو أن الحكومة الصينية تستخدم هواوى للتجسس الصناعى والعسكرى والسياسى، على الرغم من أن الشركة تدعى أنها ممملوكة من قبل 80 ألف من موظفيها، ولا يوجد أى نوع من أمور التجسس.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى الآن حظرت وزارة الدفاع الأمريكية جميع متاجر الهواتف المحمولة من بيع الهواتف التابعة لشركة هواوى.
 
ومن ناحية أخرى، وفى تناقض حاد مع الولايات المتحدة الامريكية، حققت هواوى نجاحا ملحوظا فى أوروبا ـ حيث حققت عقودا عامة ذات أهمية كبيرة لتطوير شبكات الهواتف المحمولة وتقدمها فى دول مثل المملكة المتحدة والمانيا وإسبانيا، وأثار غضب المفوضية الأوروبية التى قال نائب رئيسها أندروس أنسيب إن "أوروبا يجب أن تهتم بهذه الشركات الصينية".
 
وفى يونيو الماضى، حذرت وكالة الاستخبارات الألمانية فى تقرير لها من أن "تركيز أنشطة الاستخبارات الصينية يتحول نحو التجسس السياسى".
 
 
 
سائحة بريطانية تقع فريسة تجارة الأعضاء البشرية فى المكسيك
 
قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إن سائحة بريطانية توفيت فى المكسيك وعادت جثتها إلى عائلتها بدون عيون وقلب ودماغ.
 
وكانت أماندا جيل التى تبلغ 41 عاما ضحية لتجار الأعضاء البشرية، وأعربت والدة الضحية البريطانية، إيلين هاينز، عن حالة الرعب التى انتابت جميع أفراد العائلة بمجرد تسلم جثة ابنتهما خالية من جميع الأعضاء الحيوية بخلاف الأمعاء الغليظة مشيرة إلى أن تجار الأعضاء البشرية هم السبب وراء عودة جثة أماندا.
 
وقالت هاينز "سرقوا كل شئ بداخلها، وكم فتاة حدث معها ذلك".
 
وكانت أماندا جيل من ويست يوركشاير، فى مستشفى دى كوس بعد مضاعفات مرض السكرى أثناء السفر، وبعد وفاتها وبمجرد وصول الجثمان بريطانيا خضعت لفحص بالأشعة المقطعية التى كشفت الأعضاء المفقودة فى الجسم.
 
وقالت شقيقة أماندا، كاتى ميلر جيل: "أين العيون الزرقاء الجميلة لأختى؟ لماذا أخذوا منها؟ أين دماغها، أين قلبها؟" مشيرة إلى أن العائلة ربما كانت ستتبرع بالأعضاء إذا طلب منهم ذلك.
 
وقال المدعى العام المكسيكى إدجار كاماتشو، بإنه تلقى تقريرا عن وفاة أماندا، وأدرجت فيه سبب الوفاة ارتفاع معدل السكر فى الدم، وأكد أنه لا يعرف شيئا عن الأعضاء المفقودة، ويقول "إنه لم يتم إجراء أى تحقيقات على الرغم من أن وزارة الخارجية قد اتصلت بالسلطات المكسيكية".
 

 


print