كما كشفت الشبكة الأمريكية عن ازدهار صناعة المتاحف فى مصر، مع الإعلان عن افتتاح عدد من المتاحف الجديدة فى شرم الشيخ والغردقة، لمنح السائحين ومرتادى الشواطئ الفرصة للتعرف على جزء غنى من الحضارة المصرية دون الاضطرار لزيارة القاهرة أو الأقصر وأسوان. فى غضون ذلك، انتهى تقريبا بناء المتحف المصري الكبير (GEM) الذى طال انتظاره. ومن المقرر أن يتم افتتاحه بالكامل فى منتصف عام 2020، حيث سيكون أكبر متحف فى العالم مخصص لحضارة واحدة.
ونصحت الشبكة الزائرين بزيارة أبو الهول وهرم سقارة ومدينة الإسكندرية بما تحتويه هى الأخرى من مقابر وآثار لحضارات الرومان واليونان فضلا عن الفنار الشهير، بالإضافة بالطبع إلى مكتبة الإسكندرية التى تضم بدورها متحفا للحضارة المصرية القديمة. وألقت "سى إن إن" الضوء على كنوز وادى الملوك فى الأقصر ومعابد الكرنك والأقصر وحتشبسوت، وأبو سمبل بالقرب من أسوان، ومعبد فيله.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن القوات الأمريكية سوف تبقى فى سوريا إلى أجل غير مسمى للسيطرة على ثلث البلاد فى حين تواجه خطر على العديد من الجبهات، موضحة أن مدينة الرقة التى كانت يوما عاصمة لتنظيم داعش الإرهابى تجذب مقاتلين أجانب من أنحاء العالم، تقع حاليا فى قلب التزام الولايات المتحدة الأحدث بحرب فى الشرق الأوسط.
وأشارت واشنطن بوست، إلى أن الإدارة الأمريكية غيرت مسارها تجاه سوريا ففى حين قال الرئيس دونالد ترامب فى مارس إن جميع القوات الأمريكية ستعود إلى الولايات المتحدة بمجرد الفوز بالمعركة ضد داعش، فإنها عادت فى سبتمبر الماضى لتقول إن القوات ستبقى فى سوريا انتظارا للتوصل إلى تسوية شاملة للحرب السورية وفى مهمة جديدة تتمثل فى العمل بمثابة حصن ضد النفوذ الإيرانى المتزايد.
وترى الصحيفة، أن هذا القرار يضع القوات الأمريكية أمام السيطرة الشاملة، وربما إلى أجل غير مسمى، لمنطقة تضم ما يقرب من ثلث سوريا، وهى مساحة شاسعة معظمها أراضى صحراوية، بحجم ولاية لويزيانا. وتثير المهمة الجديدة أسئلة جديدة حول الدور الذى ستلعبه وما إذا كان وجودها يخاطر بأن تصبح جاذبا للصراع الإقليمى والتمرد.
المنطقة محاطة بقوى معادية لكل من الوجود الأمريكى وتطلعات الأكراد الذين يحكمون المنطقة ذات الأغلبية العربية سعياً وراء أيديولوجية يسارية صاغها زعيم كردى تركى مسجون. وتشير الدلائل، إلى أن تنظيم داعش بدأ فى إعادة تجميع وضخ الاستياء داخل المجتمع العربى مما يشير إلى تهديد بتمرد جديد.
وذكرت مجلة نيوزويك، أن جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الشهير للتسريبات، أتهم مستضيفوه فى سفارة الأكوادور فى لندن بالتجسس عليه لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى FBI. مشيرة إلى أن الإكوادور ترغب فى مغادرة اسانج سفارتهم فى لندت حيث يعيش هناك كلاجئ منذ عام 2012 لتجنب ترحيل السلطات البريطانية له إلى الولايات المتحدة ليواجه على الأغلب اتهامات بنشر معلومات سرية.
وبحسب المجلة فإن أسانج اصطدم مرارا فى مناسبات مختلفة مع موظفو السفارة، الذين يتهمونه بعدم الاهتمام بالنظافة وعدم إطعام قطته، ويقول بعض المسئولون أنه يستنزف موارد السفارة. وذكرت محطة تيليزور، التى تتخذ من فنزويلا مقرا لها، ان أسانج تحدث مع الصحفيين عبر الفيديو وقال انه يخشى من خضوعه للمراقبة فى السفارة.
وقال أيضا إن مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) يضغط على الإكوادور لتسليمه إلى الولايات المتحدة، وأن السفارة ترسل لقطات مراقبة له إلى مكتب التحقيقات الفيدرالى. وكان مؤسس موقع ويكيليكس وصف نفسه على أنه مدافع عن الشفافية، لكن النقاد ينظرون إليه بشكل متزايد كأداة للحكومة الروسية.
وفضلا عن نشر آلالاف المراسلات الدبلوماسية الخاصة بالسفارات الأمريكية حول العالم عام 2010، نشر ويكيليكس رسائل البريد الإلكترونى المسروقة من مسئولي الحزب الديمقراطى، التى يعتقد أن متسللين روس قاموا بقرصنتها خلال حملة الانتخابات الرئاسية 2016، فى وقت من شأنه أن يكون ضارا بشكل خاص لحملة المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون. وبحسب ما ورد حاول أسانج الحصول على تأشيرة روسية قبل أن يلجأ فى النهاية إلى السفارة الإكوادورية.
الصحف البريطانية
مطالبات لزعيم "العمال" البريطانى بإعلان تصويت جديد على سحب الثقة من ماى
سرقة مليون إسترلينى كانت مخصصة لضحايا برج "جرينفل" البريطانى
كشفت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، عن أن هناك مطالبات لزعيم حزب العمال البريطانى والمعارضة، جريمى كوربين بإجراء تصويت على سحب الثقة من الحكومة قبل عيد الميلاد.
وقالت مصادر مقربة من السير كير ستارمر وتوم واتسون إنهما يضغطان على زعيم حزب العمال لتقديم الاقتراح يوم الثلاثاء المقبل ، لأنه المعارضة من المفترض أن يكون لديها "واجب خوض معركة قوية".
ومن المفهوم أيضًا أن عضوا بارزًا في حزب العمال قد أجرى مناقشات مع عدد من نواب البرلمان فيما يتعلق بإجراء تصويت يوم الثلاثاء المقبل، مما يوحي أن كوربين سيكون عليه إعلان إجراء تصويت على سحب الثقة من تيريزا ماى خلال أيام.
تايمز: سرقة مليون إسترلينى كانت مخصصة لضحايا برج "جرينفل" البريطانى
كشف تحقيق أجرته صحيفة "تايمز"، أن حجم الفساد فى أعقاب كارثة احتراق برج "جرينفيل" غير مسبوق فى التاريخ البريطانى، حيث يعتقد أن أكثر من مليون جنيه استرلينى من الأموال العامة تمت سرقتها.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن 14 شخصًا أدينوا حتى الآن بسرقة أكثر من 650 ألف جنيه إسترلينى بتهم تتعلق بالاحتيال وأخذ أموال من صندوق جهود جرينفيل تاور - وهى الأموال التى تم تسليمها بعد الحريق الذى وقع فى 14 يونيو من العام الماضى، والذى أودى بحياة 72 شخصًا.
ومع ذلك، فقد علمت الصحيفة أن 14 شخصًا آخر قيد التحقيق وأن إجمالى المبلغ المسروق من المتوقع أن يتجاوز مليون جنيه إسترلينى.
وأوضحت الصحيفة، أن يمثل أكبر عدد من عمليات الاحتيال داخل حدث واحد، وفقًا لما ذكره أندى حياة رئيس عمليات مكافحة الاحتيال فى مكتب مقاطعو كنسينجتون فى لندن.
الصحافة الإيرانية..
الضغوط الاقتصادية سبب هروب الإيرانيين من الدين
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيد الدولى والمحلى، لكن طغت الأحداث الداخلية هذه المرة على عناوين ومانشيتاتها، فعلى صدر صحيفة "آرمان" الإصلاحية، قال الناشط السياسى الإيرانى ورجل الدين محسن غرويان فى مقابلة معها أن الضغوط الاقتصادية سبب هروب الايرانيين من الدين.
وقال إن الشعب الإيرانى سئم من الأصوليين، كما كشف عن أن أبناء الأعيان من المسئولين ورجال الدين فى إيران يعيشون فى البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة "آفتاب يزد" بأن هناك احتمالية لتوصل التيار الأصولى لاتفاق مع الرئيس السباق المتشدد أحمدى نجاد قبل عام 2021 وهى السنة التى ستجرى فيها الانتخابات الرئاسية فى إيران، ورحبت الصحيفة بطلب نجاد بعقد مناظرة تلفزيونية مع الرئيس حسن روحانى.