السبت، 23 نوفمبر 2024 12:09 ص

هزائم متكررة للائتلاف فى البرلمان بسبب أعضائه.. يخسر معركة الخدمة المدنية بعد انتخابات الوكالة.. اليزل يعلن الموافقة على القانون وأعضاؤه يصوتون بالرفض.. ومرتضى منصور يؤكد: موت التحالف

"شيخوخة" دعم مصر

 "شيخوخة" دعم مصر "شيخوخة" دعم مصر
الخميس، 21 يناير 2016 11:01 م
كتب أشرف عزوز
عقب إعلان نتيجة الانتخابات البرلمانية بدأ اللواء سامح سيف فى التحرك سريعا لتكوين ائتلاف دعم مصر وضم أكبر عدد من الأعضاء المنضمين للأحزاب أو المستقلين ليكون الائتلاف صاحب الأغلبية داخل المجلس، وهو ما اعتبره ائتلافا داعما للدولة والهدف منه تمرير القوانين وعدم تعطيل مسيرة الدولة إلا أنه بعد 10 أيام فقط من انعقاد البرلمان، وأثبتت الأحداث والمواقف عدم قدرة الائتلاف على إلزام أعضائه بالقرارات، التى يتخذها تحت قبة المجلس كالرجل الذى شاخ وكبر سنه وغير قادر على إلزام أولاده بقراراته.

مرتضى منصور

مرتضى منصور: الخدمة المدنية شهادة وفاة دعم مصر


المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، أكد أن قرار أعضاء البرلمان برفض قانون الخدمة المدنية بمثابة شهادة وفاة لائتلاف "دعم مصر"، الذى حارب من أجل تمرير هذا القانون، والذى تم دفنه اليوم خلال جلسة التصويت على هذا القانون، كما أثبت بأن الأعضاء المنضمين لهذا الائتلاف الهش، أنهم "بيشتغلوا ضد بعض" والسبب فى ذلك انتخابات وكيل المجلس، الذى تسبب فى تحلل هذا الائتلاف وحدوث فرقة بينهم.

مجلس النواب

هذا هو تعليق المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، على رفض المجلس لقانون الخدمة المدنية بعدد أعضاء 332 عضوا موافقين على إلغائه و150 عضوا موافقين على استمراره.

على عبد العال

الخدمة المدنية هى المعركة الثانية التى يفشل الائتلاف فى إلزام أعضائه بقراره


والمراقب للأحداث داخل المجلس يجد أن هذه الواقعة هى المعركة الثانية، التى فشل فيها الائتلاف فى إلزام أعضائه بالقرار الذى اتخذه حيث سبق وأعلن سامح سيف اليزل فى كلمته قبل التصويت على القانون بوقت قليل وخلال جلسة المناقشة للقانون أن الائتلاف يطالب بتشكيل لجنة لبحث القانون ودراسته فى مدة محددة، وأن هذا هو رأى ائتلاف دعم مصر جميعا، من أجل الخروج من هذا المأزق.

علاء عبد المنعم

مصادر من داخل الائتلاف كشف أن "اليزل" لم يناقش مع الأعضاء موقفهم من القانون، خاصة بعدما أعلن عدد كبير منهم فى وسائل الإعلام المختلفة رفضهم للقانون وخاصة أعضاء لجنة القوى العاملة الذين ينضم غالبيتهم للائتلاف، وهو ما يؤكد عدم وجود تنسيق داخل الائتلاف فى القانون الذى آثار ضجة كبيرة منذ بدء جلسات البرلمان وفرض نفسه بقوة على الأجندة التشريعية، التى يناقشها المجلس وعلى الساحة السياسية والرأى العام.

سيف اليزل

الواقعة الأولى تعود لانتخابات وكيل البرلمان


الواقعة الأولى تعود للجلسة الإجرائية، والتى شهدت انتخابات وكيلى المجلس عقب انتخاب رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، حيث تقدم الائتلاف بمرشحين هما السيد الشريف وعلاء عبد المنعم، ونجح السيد الشريف من الجولة الأول فيما دخل عبد المنعم جولة الإعادة مع سليمان وهدان، مرشح حزب الوفد.

سليمان وهدان

وعندما أجريت الإعادة فى اليوم التالى لانعقاد البرلمان، وكانت هناك مساحة من الوقت أمام قيادات الائتلاف لحشد أعضائه للتصويت لـ"عبد المنعم" إلا أن ذلك لم يحدث وفوجئ الجميع بتصويت ما يزيد على 100 عضو من الائتلاف لمرشح الوفد، والذى فاز بـ360 صوتا.



print