كتب هشام عبد الجليل
تستغل الجماعات الإرهابية كل مناسبة للشعب المصرى لتحويلها إلى مأتم، من خلال تنفيذ مخططات خارجية وداخلية لإشاعة الفوضى داخل البلاد، ومع قرب حلول ذكرى 25 يناير، شهدنا عددا من التفجيرات آخرها فى منطقة الهرم، وأجمع عدد من أعضاء مجلس النواب بمحافظة الجيزة، أن كل هذه الأعمال لن ترهب المصريين أو تثنى القوات الأمنية من مواصلة مسيرتها فى القضاء على مثل هذه العناصر الإجرامية، ولهذا نرصد رد فعل نواب الجيزة بالبرلمان بعد هذا الحادث الأليم.
فى البداية قال النائب أحمد سميح ،عضو مجلس النواب بالجيزة: إن هذا هو أسلوب الجماعات الإرهابية فى كل المناسبات حتى لو فى عيد شم النسيم، وهذا هو أسلوبهم "الخسيس" بزعمهم أن الأوضاع فى مصر لم تستقر، وهذا عكس الواقع الذى نعيشه، فبانتخابات مجلس النواب انتهينا من خارطة الطريق، وهناك مشاريع مصرية بدأت تتحقق على أرض الواقع، والمواطنين حسوا بالتغيير الحقيقى، وأن المصريين رافضين لفكرة ثورة جديدة ولن يسمع لهم أحد فالجميع مع الاستقرار .
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن قوات الأمن على أتم استعداد لمواجهة مثل هذه العناصر الإجرامية والتصدى لها قبل أن تنفذ مخططاتها الإرهابية، والجميع لاحظ عودة الأمن مرة أخرى إلى الشارع المصرى، وهذا على الرغم من الكثافة السكانية العالية جدا والتى يستغلها الإرهابيين لتنفيذ بعض مخططاتهم من خلال الاختباء بين المواطينن.
ووجه سميح رسالة للإرهابيين: "مش هتقدروا تخوفونا واحنا هنشيل رقابنا على ايدينا علشان خاطر مصر واحنا مش أغلى من اللى ضحى علشان تراب البلد دى".
ومن جانبه قال النائب محمد فؤاد: إن هذا الحادث يؤكد أن قوات الأمن تعمل ليل نهار وعلى قدم وساق من أجل القضاء على الأوكار المشبوهة والعناصر الإرهابية التى تثير الفوضى فى البلاد وخاصة قبل ذكرى 25 يناير، والجميع لاحظ أن الحالة الأمنية فى الشارع المصرى تحسنت بنسبة 100% .
وأضاف عضو مجلس النواب على الرغم من تنوع أساليب العناصر الإجرامية فلم نكن نتوقع أن نرى فى مصر شخصا يقوم بتفجير نفسه، ولكن مع تنوع أساليب هؤلاء المجرمين، فإن قوات الأمن تتعامل معهم وترصدهم فى حالات كثيرة قبل تحركاتهم، وخير دليل واقعة اليوم.
وأردف فؤاد، أن الإرهاب لم يفرق بين أبناء الشعب المصرى سوا كان كبير أم صغير مدنى أو شرطى، وهذه رسالة للشعب المصرى أننا مستهدفين حقا ولن ننخدع بمعسول الكلام الذى ينادون به من ديمقراطية وحرية وكرامة ،موجها رسالة لأصحاب العمليات الإرهابية: "الأعمار بيد الله ومفيش حد بيموت ناقص عمر وبلدنا هنحافظ عليها ومش هنسمح لحد من المجرمين أو الإرهابيين يزعزعنا عن موقفنا تجاه مصر".
بينما علق النائب محمد على عبد الحميد عضو مجلس النواب بالهرم، على الانفجار بأنه ضربة استباقية لقوات الأمن، ودليل على اليقظة التامة وعلى الرغم من تنوع أساليب الإرهاببين، إلا أن تعامل قوات الشرطة أصبح أكثر حرفية مع هؤلاء القتلة.
واستطرد عبد الحميد، أن العناصر الإرهابية تريد أن ترهب المصريين فى كل مناسبة ومع حلول ذكرى ثورة يناير، نشطت العناصر الإجرامية ولم تعد تفرق بين رجل أمن أو مواطن عادى، وهذا لأن هدفهم مصر فهم يتفذون مخططات خارجية تهدف إلى إشاعة الفوضى بكل أشكالها.
مكان انفجار الهرم