رئيس البرلمان يعتذر لصحفيى "اليوم السابع" و"برلمانى" و"الوطن".. ويؤكد: أرفض ما حدث من اعتداءات وأتقدم بأسفى.. أنتم أبنائى والبرلمان ليس ملكًا لأحد النواب ومن حقكم ممارسة عملكم بكل حرية
جلسة صلح عبد العال والصحفيين
جلسة صلح عبد العال والصحفيين
الثلاثاء، 23 فبراير 2016 01:15 م
كتب نور على – نورا فخرى – محمود حسين
فى محاولة لاحتواء الموقف بعد مقاطعه المحررين البرلمانيين تغطية أخبار البرلمان، استجابة لقرار نقابة الصحفيين بعد واقعتى الاعتداء من النواب على محررى "اليوم السابع" و"برلمانى" و"الوطن"، عقد د. على عبد العال، رئيس مجلس النواب لقاءً واسعًا مع المحررين البرلمانيين صباح اليوم الثلاثاء، قبل بدء الجلسة العامة، قدم فيها اعتذارًا باسم المجلس عن التجاوزات التى حدثت بحق المحرريين خلال جلسة أمس الإثنين، سواء بالاعتداء اللفظى الذى تعرض له محررى اليوم السابع من النائب توفيق عكاشة أو الاعتداء على الزميل محمد طارق محرر جريدة الوطن من النائب محمود خميس.
وأكد عبد العال، على أنه لا يقبل بالمساس بأى صحفى، مضيفًا "أرفض ما حدث تمامًا من اعتداءات وكرئيس المجلس أتقدم بأسفى، أنتم أبنائى، وما حدث وقائع فردية، وأتمنى أن يكون ما حدث صفحة وطويت".
وأضاف عبد العال، البرلمان ليس مملوكًا لأى عضو من الأعضاء، ومن حقكم ممارسة مهام عملكم بكل حرية".
وشدد عبد العال، على حق جميع الصحفيين فى الوصول للمعلومات بسهولة ويسر، لافتًا إلى أن الصحفى بطبعه مقاتل باستمرار ويتعرض لأزمات كثيرة فلا يجب أن يكون رد فعله أن يسحب أوراقة، قائلًا: "يعز عليا تزعلوا، وتحزموا أوراقكم، وأحاول دائمًا تذليل العقبات والصعاب بداية من إعداد قاعة كبيرة مزودة بكل وسائل الاتصال".
ولفت عبد العال، إلى أنه التقى مع نقيب الصحفيين يحيى قلاش فى عزاء الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، وتفهم الموقف وأبلغته بأننى سألتقى الصحفيين البرلمانيين اليوم، فى إطار مبادرة من أعضاء مجلس النواب من الصحفيين، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يقبل بأى إهانة ضد أى صحفى داخل المجلس، قائلًا "أنتم بالنسبة لى تمثلوا الكثير، وأنتم معظمكم من الشباب أمل مصر فى الإعلام والصحافة".
وشدد عبد العال، على أنه لن يقبل أبدًا بأى تهديد بحق المحررين الصحفيين داخل المجلس أو تهديد لأى مواطن بصفته رئيسًا لمجلس النواب خارج المجلس.
واستطرد عبد العال، مهنة الصحافة مهنة متاعب، والصحفى يتمسك بحريته فى نشر ما يدور من حوله لكن أيضًا أى حرية لابد أن تكون مسؤولة والضابط يضعه الصحفى فى كل دول العالم فى إطار الصالح العام".
وأشار عبد العال، إلى أنه ليس هناك عمل عام ينجح إلا إذا كانت الصحافة جنبًا إلى جنب هذا العمل وأنه لطالما كان مع حرية الصحافة ودافع عنها، قائلًا "نتحدث عن الشفافية، وإذا لم يتوفر النشر لا يكون هناك شفافية".