النواب يدعمون موقف "كمال" ضد عكاشة

أعلن عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، عن دعمهم للموقف الذى اتخذه النائب

كمال أحمد

، عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين، ضد توفيق عكاشة، وضربه بـ"الحذاء"، تحت قبة المجلس، وذلك بسبب مقابلته السفير الإسرائيلى بمنزله.


وقال سليمان العميرى، عضو مجلس النواب، إن توفيق عكاشة خان الشعب المصرى كله، ولهذا فهو يستحق "60 جزمة وليس واحدة فقط".

الشعب يرفض التطبيع مع الصهاينة

بينما قال أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، على خلفية ضرب النائب كمال أحمد لتوفيق عكاشة بالحذاء اليوم، إنه يعتبر كنائب وكمواطن مصرى أن حذاء كمال أحمد سيدخل التاريخ، وأنه يعبر عن رفض الشعب المصرى التطبيع مع إسرائيل، ويذكره بالصحفى العراقى "منتظر الزيدى"، الذى القى الحذاء فى وجى الرئيس الأمريكى بوش، عند زيارته للعراق بعد الغزو الأمريكى لها.


وأضاف شرشر، أنه يعتقد أن تصرف كمال أحمد جاء كشاهد حى على ما دار فى هذه القاعة التاريخية، ورفضه اتفاقية كامب ديفيد وتم تحويله من المرحوم سيد مرعى رئيس مجلس الشعب فى ذلك الوقت إلى لجنة القيم بالمجلس لاتهامه لاتفاقية كامب ديفيد باتفاقية العار.

الجزمة إلى المتحف المصرى

ومن جهته طالب النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب المستقل بمحافظة دمياط، بوضع حذاء النائب كمال أحمد عضو مجلس النواب بالمتحف المصرى، بعد ضربه للنائب توفيق عكاشة، قائلًا: "لابد أن يوضع هذا الحذاء فى المتحف المصرى تأكيدًا على هذه الواقعة، حتى لا تنسى الأجيال ما حدث لنائب التطبيع مع سفير الكيان الصهيونى.


وأضاف "داود"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الأحد، أن توفيق عكاشة يستحق ألف حذاء لإهانته رمز مصر الزعيم جمال عبد الناصر، واصفًا كمال أحمد بشيخ النواب الذى ألقى بحذاء الشعب فى وجه كل مطبع ووجه الكيان الصهيونى.

وتابع داود، أن كمال أحمد ضرب بذلك كل من تسول له نفسه أن يهين دماء الشهداء والتضحيات العربية على طول خط المواجهة من 48 حتى الآن.

الأحذية والشباشب عقوبة الخيانة

فى السياق نفسه قالت النائبة نشوى الديب، إن توفيق عكاشة يستحق الضرب بالأحذية و"الشباشب" من جميع النواب، ولكن خارج قاعة مجلس النواب بسبب خيانته، ومقابلته سفير الكيان الصهيونى واستهانته بتاريخ مصر ورموزها وهجومه على الزعيم جمال عبد الناصر.


كان النائب كمال أحمد، قد ذكر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" قائلا: "إن وصلت رسالة الشعب المصرى، وحق الشعب الفلسطينى وجمال عبد الناصر، بأنهم غير خاضعين للتركيع أو التطبيع، وما قمت به هى رسالة الشعب المصرى، مؤكدًا أن توفيق عكاشة يستحق 90 مليون فردة جزمة تنزل على دماغه".