كتب- محمود العمرى
رغم قرار الهيئة العليا لحزب النور بالاستمرار فى الانتخابات البرلمانية، بعد اجتماع طال لمدة 6 ساعات متواصلة، معلنا بأنه لن يترك الساحة السياسية، وأنه غير راضٍ على محاولات إقصائه، أثار الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، جدلا، عندما قال :"إنه كان مؤيدا للانسحاب من الانتخابات البرلمانية، بعد ما حدث فى خسارة قائمة الحزب السلفى، و ضياع عدد كبير من مقاعد الفردى، وأنه نصح قيادات الحزب بذلك وإعلان الانسحاب لما وصفه أن ما حدث للحزب تجاوزات واضحة فى العملية الانتخابية".
وأضاف برهامى فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، قائلا، أنا أويد قرار الانسحاب منذ أن ظهرت النتائج الأولية"، لافتا فى تصريحاته، أن هناك تزويرا حدث فى العملية الانتخابية.
وأشار برهامى إلى أنه مضطر لاحترام وتأييد قرار الهيئة العليا لحزب النور والإجماع على الاستمرار فى الانتخابات البرلمانية، بعد الاجتماع الذى عقد على مدار 6 ساعات، مؤكدا أنه ليس عضو فى الهيئة العليا، ليكون له القرار فى ذلك، لافتا إلى أنه كان مؤيدا للانسحاب كعضو فى اللجنة الصحية فى الحزب، وأنه غير راضٍ على سير العملية الانتخابية، وما حدث فيها على مدار الجولة الأولى فى محافظات المرحلة الأولى من الانتخابات.
ولفت برهامى، أن القرار فى حزب النور جماعى، وليس فردى، وأنه سيقوم بالنزول فى المؤتمرات لدعم مرشحى جولة الإعادة بعد قرار الهيئة العليا بالاستمرار، وخوض جولة الإعادة، والمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.