كشفت جلسات المؤتمر الاقتصادي، بيانات هامة حول برامج الدعم، وخطوات الإصلاح الاقتصادي التي شملته لضمان وصوله للمستحقين وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية في رعاية محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا، وانتهت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد شبكة الحماية الاجتماعية.
وأوضح حديث الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، أن توجيه الدعم لغير المستحقين قبل إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادى عام 2016، كان بواقع 70% من الدعم يصل لـ30% من الفئات الغنية فى المجتمع، مؤكدة أن برنامج الإصلاح الاقتصادى صحح مسار هذا الدعم وتوجيهه إلى الفئات المستحقة من محدودى الدخل، وترجمة هذه الأموال والمخصصات إلى دعم نقدى للفئات الأكثر احتياجا مع إطلاق برامج تكافل وكرامة وبرامج الحماية الاجتماعية.
ويعد برنامج تكافل وكرامة الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي منذ مارس 2015 ، هو الأبرز فى مراعاة محدودى الدخل وهو همزة الوصل بين الدولة والأسر الأولي بالرعاية، وهو برنامجاً قومياً عملاقاً يساند برامج الدولةِ فى الاصلاحِ الاقتصادى ويخففُ من تداعياتِ الإصلاحِ على الفئات الفقيرة، ونجحت الدولة في تغطية جميع المحافظات الـ27 في 5630 قرية وعزب ونجع في 345 مركزًا إداريًا بتلك المحافظات.