جاء قانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020، ليكون بمثابة انطلاقة تشريعية نحو تأمين البيانات الشخصية للمواطنين، لاسيما مع خلو التشريعات القائمة من إطار قانونى ينظم حماية البيانات الشخصية المعالجة إلكترونياً أثناء جمعها أو تخزينها أو معالجتها.
وتقدم طلبات التراخيص والتصاريح والاعتمادات على النماذج التي يضعها مركز حماية البيانات مشفوعة بجميع المستندات والمعلومات التي يحددها، مع تقديم ما يثبت قدرة المتقدم المـالية وقدرته علي توفير وتنفيذ المتطلبات والمعايير الفنية المقررة ، ويبت في الطلب خلال مدة لا تجاوز تسعين يومًا من تاريخ استيفائه لجميع المستندات والمعلومات وإلا اعتبر الطلب مرفوضًا.
ويواجه التشريع، عقوبة تصل إلى الغرامة بما لا يقل عن ثلاثمائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثة ملايين جنيه، في حالة تجاوز الغرض المحدد للمعالجة أو مدتها أو عدم إخطار المتحكم أو الشخص المعني بالبيانات أو كل ذي صفة بالمدة اللازمة للمعالجة.
وبناء على نص التشريع، فإنه يجوز للمركز طلب بيانات أو وثائق أو مستندات أخري للبت في الطلب ، كما يكون له الحق في طلب توفير ضمانات إضافية لحماية البيانات الشخصية إذا تبين عدم كفاية الحماية المبينة بالمستندات المقدمة إليه، كما يجوز للمتحكم أو المعالج الحصول علي أكثر من ترخيص أو تصريح وفقًا لنوعية البيانات الشخصية المتعامل عليها.