طالب أحمد عواد ممثل حزب العدل، وممثل تحالف أحزاب الحركة المدينة، مؤسسات الدولة بالعمل للخروج باستراتيجية كافية لمواجهة كل التحديات التى تواجه الهوية الوطنية، وخاصة فى ظل ظروف مخاطر العولمة ومخاطر الإنترنت فضلًا عما يشهده المحيط الإقليمى لمصر من صراعات.
وانتقد خلال كلمته بالجلسة الأولى من الجلسات النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور الاجتماعى للحوار الوطنى، والتى عقدت تحت عنوان "الهوية الوطنية"، وجود أسماء بعض الشوارع بأسماء ليست لها علاقة بالهوية المصرية، مؤكدًا أن مصر مليئة بالمبدعين والمفكرين التى يتم وضع أسماءهم على الشوارع.
وأكد أن الهوية الوطنية موجودة ولكن نطالب بوجود ضمانات حقيقية للحفاظ على الهوية ووجود ضمانات الإبداع لتخطى الازمات لمنطقة أرحب وأوسع، مضيفًا أنه كلما زادت مساحة الحرية زادت مساحة الإبداع.
كما وجه ممثل حزب العدل الشكر لمجلس الأمناء ولجنة الثقافة والهوية الوطنية على هذه الجلسة والمناقشات والدعوة للمشاركة.
فيما أكد ممثل حزب الكرامة سيد هويدى، أن الزعيم مصطفى كامل أول من تبنى فكرة الهوية الوطنية بأشهر جملة له وهى "إن لم أكن مصريا لو وددت أن أكون مصريا".
وحذر من أن تدخل التكنولوجيا تسبب فى فقدان الكثير من القيم المصرية العريقة والهوية الوطنية بسبب الأفكار الغربية التى دخلت البيوت المصرية، مشددًا على ضرورة مراجعة الثقافة المجتمعية وتعزيزها فى كل بيت من خلال دور المتاحف الأثرية والمتاحف الفنية.
بدوره قال رفعت فياض ممثل حزب مصر الحديثة، إن تشكيل أو بناء الشخصية تبدأ من الأسرة ثم المدرسة، مضيفا أن الشخصية المصرية تكاد تكون غابت بسبب غياب دور التربية والتثقيف ثم التعليم فعندما غاب دور المدرس وهاجر انحصر فى إعطاء المعلومة والدورى التثقيفى على شكل كبسولة.
وأضاف فياض، خلال كلمته، أن المدارس أصبحت مبانى خالية على عروشها اختفى فقد أصبح انتشار التعليم الموازى السناتر والدروس الخصوصية، مضيفا أنه لابد من إعادة الدور التربوى للمدارس فقد فوجئنا جميعا بمجموعة من الشباب لفظتها ثورة 25 يناير أخذت تحرق وتدمر دون أن تشعر بأى انتماء لهذا الوطن.
و طالب بضرورة حل هذا الموضوع والتركيز على أهمية التعليم وأن نعيد للمدرسة دورها التربوى شريطة بأن يحكمها تشريعات وضوابط وأن لا نجعل الشباب فريسة لشركات التواصل الاجتماعى حتى لا يتأثرون بالثقافات المضللة، لافتا إلى ضرورة العمل وأن نتشارك جيدا فى بناء الشخصية المصرية.