التحرش الإلكتروني هو نوع من السلوك العدائي الذي يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يستهدف شخصًا فتاة ويرسل لها رسائل تحرش جنسي أو مضايقة، ومع تطور التكنولوجيا وازدياد الاعتماد على الإنترنت في مختلف جوانب الحياة، أصبح التحرش الإلكتروني واحدًا من أكثرالجرائم الإلكترونية شيوعًا والتي تواجه الأفراد والمجتمعات على حد سواء ويتعرض الضحايا للشعور بالقلق المستمر نتيجة المضايقات المتكررة، ما يصيبهن بالاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس وأضرار نفسية أخرى.
ولحماية نفسك من التحرش الإلكتروني، يمكنك اتباع هذه الخطوات التالية، والتى نستعرضها خلال هذا التقرير وفقًا لما أشار إليه الدكتور عبد العزيز آدم اخصائي علم النفس السلوك، لمعرفة التصرف السليم في حالة تعرضك للتحرش الإلكتروني، وهى
الحفاظ على الخصوصية
تجنبي مشاركة المعلومات الشخصية مثل العنوان، رقم الهاتف، أو الصور الحساسة عبر الإنترنت أو مع أشخاص غير موثوقين.
ضبط إعدادات الخصوصية
تأكدي من أن حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي مُؤمَّنة بإعدادات خصوصية تمنع الغرباء من رؤية معلوماتك الشخصية أو التواصل معك.
التحكم فيمن يتواصل معك
قومي بحظر أو تجاهل أي شخص يقوم بإرسال رسائل غير مرغوب فيها أو تضايقك.
تجنبي الاستفزاز أو الرد على التحرش
قد يؤدي الرد على المتحرش إلى زيادة المضايقات، لذا قومي بحظر أي شخص يرسل لكٍ رسائل مزعجة أو مسيئة مباشرة، ولا تعطيهم فرصة لاستفزازك أو الرد.
الحذر من الروابط والملفات
لا تفتحي أي روابط أو ملفات مشبوهة أو غير معروفة المصدر، حيث يمكن أن تُستخدم لاختراق حساباتك أو نشر معلوماتك.
الإبلاغ عن الحسابات المسيئة
يجب الإبلاغ عن الحساب الذي المتحرش على المنصة التي تتعرضين من خلالها للتحرش.
التحدث مع شخص موثوق
إذا كنتٍ تشعرين بالقلق أو الخوف، تحدثي مع صديق أو فرد من العائلة بكل صدق بدون إخفاء الحقائق
اللجوء إلى السلطات
إذا كانت المضايقات شديدة أو تهدد سلامتك، قد تحتاجين إلى الإبلاغ عنها للسلطات المختصة.
الاحتفاظ بالأدلة
إذا تعرضتى للتحرش الإلكتروني، قومي بالتقاط صور للشاشة أو حفظ المحادثات كأدلة في حال احتجتِ للإبلاغ عنها للسلطات علماً بأن بعض المنظمات تقدم دعمًا قانونيًا ونفسيًا لمن يتعرضون للتحرش الإلكتروني.