عقد حزب المصريين الأحرار، مؤتمره العام السنوى الأول، صباح اليوم الخميس 31 مارس، بمقر الحزب بوسط البلد، وشهد المؤتمر كلمات من الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، والمهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب، كما عقد الحزب مؤتمرًا صحفيًا تحدث فيه شهاب وجيه المتحدث بإسم الحزب، تضمن ملخصا لأهم ما جاء فى المؤتمر من نتائج.
وجاء المؤتمر السنوى للحزب فى دور انعقاده العادى استنادًا لنص المادة 28 و29 من النظام الأساسى للحزب، بحضور المهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب، ود.عصام خليل رئيس الحزب، وأحمد خيرى القائم بأعمال الأمين العام للحزب، وأعضاء ونواب المصريين الأحرار.
عصام خليل: 4 تحديات أمام "المصريين الأحرار"
وفى بداية المؤتمر رحب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، بأعضاء الحزب ومؤسسه المهندس نجيب ساويرس، لافتًا إلى أنه دائمًا ما يسميها "أسرة المصريين الأحرار".
وعرض"خليل" إنجاز "المصريين الأحرار" بحصول الحزب على المركز الأول بين الأحزاب السياسية فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بعد مجهود كبير وصعوبات بالغة، لافتًا إلى أن الوصول للهدف أمر صعب، ولكن الأصعب هو أن يحافظ الحزب على المركز الأول وأن ينطلق للأمام.
قال الدكتور عصام خليل، إن حصول حزب المصريين الأحرار على المركز الأول بين الأحزاب السياسية فى انتخابات البرلمان، إنجاز تحقق بعد مجهود كبير وصعوبات بالغة، لافتًا إلى أن الوصول صعب ولكن الأصعب هو أن يحافظ الحزب على المركز الأول وأن ينطلق للأمام.
وأضاف خليل أن الحزب يواجه 4 تحديات فى الفترة القادمة، التحدى الأول هو أداء نواب الحزب داخل البرلمان، وصعوبة هذا التحدى لأن الأرض غير ممهدة تمامًا أمام البرلمان، لأن البرلمان لو استمر بالوضع الحالى لن يستمر البرمان، واستمراره مهم جدًا لاستقرار الدولة وتشجيع المستثمر للاستثمار داخل مصر.
وأوضح خليل أن البرلمان لابد أن يكون فيه أكثر ثلاث أو أربع قوى، مشددًا على أن "المصريين الأحرار" ضد استئثار أى فصيل بالبرلمان حتى لا تتكرر تجربة برلمانى 2010، 2012.
وأوضح خليل أن هذه هو سبب تشكيل ائتلاف المصريين الأحرار والمسقلين، للعمل لصالح الوطن، لافتًا إلى أنه لم يكن من السهل تشكيل الائتلاف، لافتًا إلى أن الحزب وضع عينه على أداء النواب المستقلين داخل البرلمان الفترة الماضية، وأداء النواب الكفاءات من المستقلين الذين يؤمنون بأهداف الحزب لضمهم للائتلاف.
وأضاف خليل، أن التحدى الثانى أمام الحزب هو اللجان، لأنها مهمة، مشيرًا إلى أن الحزب يترشح على رئاسة 4 أو 5 لجان، كما يترشح على وكالة من 6 إلى 8 وكلاء، بالإضافة إلى 3 أو 4 فى أمناء السر داخل اللجان، ولفت خليل إلى أن معركة اللجان مهمة جدًا.
وتابع خليل، أن هناك تحديًا خاصًا بإعادة هيكلة الحزب، لأن هناك مسؤولية على كبيرة تقع على عاتقنا، وزيادة عدد أعضاء الحزب، بشرط أن من ينتمى للحزب يكون نموذج مشرف.
وأضاف خليل أن الحزب بصدد إنشاء جمعية "علشان مصر اللى بنحلم بيها"، لافتًا إلى أنه سيكون لها الفرع فى المحافظات، لأن الحزب لا يستطيع إهمال الدور الخدمى، إلى جانب قيام نواب الحزب بالدور الرقابى والتشريعى.
وأضاف خليل، أن الحزب بصدد إنشاء جمعية «علشان مصر اللى بنحلم بيها»، لافتًا إلى أنه سيكون لها أفرع بالمحافظات، لأن الحزب لا يستطيع إهمال الدور الخدمى، إلى جانب قيام نواب الحزب بالبرلمان بدورهم الرقابى والتشريعى.
وأوضح أن الحزب بصدد إنشاء مركز للدراسات، سيكون مقره داخل الحزب، مشيرًا إلى أنه سيفيد الحزب والنواب فى الدارسات التى يحتاجون إليها.
وأكد خليل أن مصر فى وضع أكثر صعوبة من أوضاع 30 يونيو، لأن إسقاط النظم سهل، ولكن البناء هو الصعب، لافتًا إلى أن مصر تحتاج من الحزب أن يدعم الوطن فى كل المجالات، للمساعدة فى نهضتها، مشيرًا إلى أن الحزب يتبنى الاقتصاد الحر المنضبط.
ولفت "خليل" إلى أن التحدى الأخير الذى يواجه "المصريين الأحرار"، هو انتخابات المحليات، والقضاء على البيروقراطية الموجودة، قائلًا "انتخابات المحليات ستكون أكثر صعوبة من انتخابات البرلمان".
واختتم كلمته قائلًا: "فخور بأسرة المصريين الأحرار، وأوطالب أعضاء الحزب بالعطاء للحزب لأنه يجب أن يتكاتف للنهوض بمصر، وأتمنى أن يحقق الحزب أهدافه قبل المؤتمر العام القادم".
نجيب ساويرس: "المصريين الأحرار يسعى لمصلحة مصر"
ومن جانبه قال المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، إنه غير سعيد بالوضع الحالى داخل البرلمان، خاصة "ائتلاف دعم مصر"، معتبرًا أن هذا يعطى انطباعًا بأن الدولة لا تثق فى الأحزاب الحرة غير الخاضعة لسيطرة أحد.
وأضاف "ساويرس" أن هناك شعورًا بأن ترك الأحزاب من الممكن أن تكون خطرًا على مصر، متسائلًا: "مش عارف إزاى ومنين؟!"، لافتًا إلى أن أعضاء الحزب لهم تاريخ بالعمل البرلمانى، وليس هناك أى أحد من أعضاء الحزب قام بما يضر بمصر، مشددًا على أن «المصريين الأحرار» يسعى لمصلحة مصر.
وأشاد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال ومؤسس حزب "المصريين الأحرار"، بأداء الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، مؤكّدًا أنه أثبت نجاحًا كبيرًا فى إدارة شؤون الحزب.
وأضاف "ساويرس" - خلال المؤتمر العام لحزب "المصريين الأحرار، اليوم الخميس - أن الحزب يدار بمؤسسية كبيرة، لافتًا إلى أن أداء نوابه تحت قبة البرلمان أداء قوى وإيجابى، بشهادة الأصدقاء قبل الأعداء.
وأضاف "ساويرس" أن طموح "المصريين الأحرار" هو أن نكون «صوت الضمير الحى» فى البرلمان.
وأوضح أن الوضع الاقتصادى صعب لأن السياحة متدهورة، وهناك تحدى فى التخلص من البيروقراطية، التى تشكل عائقًا أمام الاستثمار، وهناك ضرورة لوجود حلول جذرية للمعضلات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك شركات قطاع عام بها 200 عامل وتخسر 50 مليون جنيه.
وتابع "ساويرس": "الحزب اختار طريقة فى مجال الاقتصاد الحر، والحزب اختار النموذج الألمانى الذى يبحث انعكاسات القرارت الاقتصادية على الطبقات الفقيرة، وأطالب الحكومة بنشر خسائر شركات القطاع العام.
وأكد "ساويرس" على ضرورة التواصل مع مرشحى الحزب الذين لم يوفقوا، معتبرًا ذلك أنه أمر هام وضروريًا جدًا، لأنهم سيكونوا مرشحى الحزب فى الانتخابات القادمة.
شهاب وجيه يعلن أهم نتائج المؤتمر العام لـ"المصريين الأحرار"
وبعد انتهاء أعمال المؤتمر العام لحزب المصريين الأحرار، عقد شهاب وجيه المتحدث باسم الحزب مؤتمرًا صحفيًا أعلن فيه أبرز ما جاء فى المؤتمر من نتائج.
وأوضح شهاب وجيه أن المؤتمر العام للحزب تم بعد اكتمال النصاب القانونى للأعضاء، وأضاف وجيه أن المؤتمر العام عرض التقرير السياسى الكامل للحزب والتقرير المالى وتم اعتمادهما.
وأكد أن المؤتمر خرج بتوصيتين الأولى متعلقة بلجنة لمراجعة اللائحة الداخلية للحزب، والثانية بأحقية رئيس الحزب فى تعيين الأمين العام، حتى يتم إجراء انتخابات فى الحزب فى العام القادم 2017.
وأضاف شهاب وجيه "التقرير المالى للحزب لا يتم الإعلان عنه، وإنما يعرض على الجهاز المركزى للمحاسبات فقط".
وأكد وجيه أن أولوية الحزب حاليًا تتمثل فى تفعيل المقرات والانتشار بشكل أكبر فى المحافظات، وذلك بعد حصوله على ثقة 14% من إجمالى من أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث حصل مرشحو الحزب على 2 مليون و300 ألف صوت فى الانتخابات البرلمانية الماضية، وهو ما يعطى الحزب ثقة كبيرة.