البرلمان يستضيف الرئيس الفرنسى

يترقب مجلس النواب المصرى الاثنين المقبل، زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، حيث من المقرر أن يحل الرئيس الفرنسى ضيفا على البرلمان ضمن جدول زيارته للقاهرة، والذى يتضمن توقيع العدد من الاتفاقيات الاقتصادية بين القاهرة وباريس، وتأتى هذه الزيارة بعد أيام من زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودى، لمصر والذى ألقى كلمة تاريخية بالبرلمان.



وطبقا لجدول الزيارة فإنه من المقرر أن يرافق الرئيس الفرنسى بعثة اقتصادية تضم عددا كبيرا من الشركات الفرنسية، وهذا ما يؤكد أن الرئيس الفرنسى يدرك أن مصر بلد عظيمة، ولذلك يسعى لتوقيع اتفاقيات بين البلدين ويحرص على زيارة البرلمان.

ترحيب برلمانى واسع بزيارة الرئيس الفرنسى للبرلمان المصرى

وفى هذا السياق عبر عدد كبير من أعضاء مجلس النواب عن تقديرهم وحفاوتهم للزيارة الفرنسية المرتقبة للمجلس غدا الأحد، حيث أكدوا أنها تعد اعترافا واضحا وصريحا من الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا باستكمال خارطة الطريق المصرية وما تم تحقيقه فى بناء مؤسسات الدولة بداية من الاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية، وأخيرا تشكيل البرلمان المصرى عقب ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى أنها تمثل ثقة للمجتمع الدولى فى مصر وهو ما يفتح آفاقا جديدة للبلاد خلال الفترة المقبلة.

صلاح حسب الله: الزيارة ستتضمن توضيح الموقف المصرى تجاه قضية ريجينى

من جانبه قال الدكتور صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، ورئيس حزب الحرية، إن البرلمان المصرى أصبح قبلة للوفود الخارجية القادمة إلى مصر، مشيرا إلى أن الدول التى تنتهج الديمقراطية فى سياستها تبدأ خطواتها الأولى من داخل البرلمانات.

وأضاف حسب الله فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن لقاء الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الأحد المقبل بالبرلمان، سيتضمن توضيح الموقف المصرى تجاه العديد من القضايا الإقليمية على الساحة السياسية، وموقف مصر تجاه عدد من القضايا التى تمس علاقاتها مع الدول الحليفة ومنها قضية مقتل الشاب الإيطالى ريجينى.

تواصل زيارات البرلمان للتهنئة باستكمال خارطة الطريق

وتأتى زيارة الرئيس الفرنسى لمجلس النواب ضمن الزيارات الرئاسية التى تنظم بالمجلس منذ انعقاده فى شهر يناير المقبل، حيث حرص العديد من رؤساء الدول خلال زيارتهم للقاهرة على التهيئة باستكمال خارطة الطريق عقب ثورة 30 يونيو.

يذكر أن الرئيس الصينى ورئيس توجو قد زارا المجلس من قبل لنفس السبب، فضلا عن زيارات رؤساء البرلمانات أيضًا للمجلس.