كتب زكى القاضى
يبدو أن الآثار الجانبية لانتخابات اللجان النوعية بالبرلمان على ائتلاف "دعم مصر"، بدأت تظهر سريعًا على جسد الائتلاف، فلم تمر أيام على استقالة أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، عن دائرة منوف، من "دعم مصر"، إلا وأعلن اليوم، محمد سليم، عضو مجلس النواب، عن دائرة كوم أمبو، بمحافظة أسوان عن استقالته، لتعتبر بذلك الاستقالة الخامسة من الائتلاف فى 100 يوم، هى عمر البرلمان.
محمد سليم: دعم مصر ائتلاف "الخيانة"
المستشار محمد سليم كان آخر المستقيلين من الائتلاف، بعد أن قدم استقالته أمس، اعتراضًا على ما شهدته انتخابات اللجان النوعية، واصفًا الائتلاف بائتلاف "الخيانة"، وذلك لخلافة الوعود فى انتخابات لجنة الاقتراحات والشكاوى، ما أدى لخسارته، بعد التنسيق مع همام العادلى، رئيس اللجنة الحالى، وتقدم باستقالته للواء سعد الجمال، رئيس الائتلاف المؤقت.
وسبق النائب محمد سليم، استقالة زميله أسامة شرشر، الذى قال إن استقالته تأتى لتضارب المصالح داخل اللجان النوعية، الأمر الذى دفعه للاستقالة من الائتلاف، صاحب النصيب الأكبر فى الفوز برئاسة اللجان.
أحمد سميح استقال من الائتلاف بعد زيادة نسبة الائتلافات إلى 25%
سبق هؤلاء، استقالة أحمد سميح، نائب الطالبية، والذى اعترض على زيادة نسبة تشكيل الائتلافات إلى 25%، وقال حينها إن اقتراح "دعم مصر" أمر غير مقبول، لافتًا إلى أن الائتلاف يمارس نفس ما كان يفعله الحزب الوطنى دون أى اختلاف، لكن الحزب الوطنى أكثر احترافية منهم .
وقال فى تصريحات أخرى، إن موافقة نواب الائتلاف على زيادة تمثيل الائتلافات البرلمانية إلى 25% يؤكد أنهم لا يريدون ائتلافًا آخر تحت القبة، ويسعون كى يكونوا الائتلاف الوحيد فى البرلمان، متابعًا: "هذا أمر غير مقبول".
مصطفى بكرى أول من فتح مزاد الاستقالات من ائتلاف "دعم مصر"
الاستقالة الأولى فى الائتلاف بالطبع كانت من نصيب النائب مصطفى بكرى، الذى قدم استقالته للواء الراحل سامح سيف اليزل، وأكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، المستقيل من ائتلاف "دعم مصر"، أن الاستقالة جاءت بعد فترة من العلاقات المتوترة مع قيادات الائتلاف، وذلك فى ظل عدم دعوته للاجتماعات المتتالية للائتلاف حينها.
وكيل الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن يستقيل ويتراجع بعدها
بينما كان النائب محمود يحيى، وكيل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، صاحب الاستقالة الأكثر إثارة للجدل، فقد قدم استقالته بعدما قال الراحل سيف اليزل رئيس الائتلاف السابق، إنه لا يعرفه شخصيًا، رغم سابق حضوره جلسة الصلح بين الائتلاف والحزب بعد تهديد الحزب بالانسحاب عند تكوين الائتلاف. إلا أن يحيى سرعان ما عاد إلى الائتلاف مرة أخرى، كما فعل حزبه من قبل.