كتب إبراهيم سالم
بعد المشادة التى شهدتها الجلسة العامة بين النائب السيناوى حسام رفاعى والدكتور على عبد العال رئيس المجلس، رصد "برلمانى" القصة الكاملة وراء المشادة التى حدثت فيما بينهما، وخصوصًا بعد دخول رئيس المجلس متأخرا، وتولى النائب سليمان وهدان رئاسة الجلسة فى وجود الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة.
رفاعى: طالبت وزير الصحة بإيضاح أمر مستشار وزير الصحة المضبوط فى قضية فساد "رشوة"
قال النائب حسام رفاعى، عضو مجلس النواب بدائرة العريش بمحافظة شمال سيناء، عن حقيقة ما حدث فى الجلسة العامة أمس الأحد، حيث إنه بدأت الجلسة برئاسة وكيل المجلس النائب سليمان وهدان، لغياب رئيس المجلس، حيث كانت هناك بيانات عاجلة لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، حيث تحدث العديد من مقدمى البيانات العاجلة فى حضور وزير الصحة عن كل مشاكل القطاع، ومن بينها موضوع مستشار وزير الصحة المضبوط فى قضية فساد "رشوة".
رفاعى: قلت للوزير أننى لا أستطيع أن أحملك مسؤولية انهيار المنظومة الصحية على مدار عقود
وأشار "رفاعى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه فى كلمته عهن البيان العاجل الذى تقدم به كان محددا لها دقيقة واحدة فقط، حيث قال إنه لن يتحدث عن مشاكل الصحة فى شمال سيناء، معلقا "لأنه من الواضح أن مفيش حد عاوز يسمع وقلت للوزير أننى لا أستطيع أن أحملك مسئولية انهيار المنظومة الصحية على مدار عقود ولكن من المؤكد أنك تتحمل مسئولية اختيار أحد مستشاريك والذى ضبط بعد اختيارك له متلبسا بمكتبه فى قضية فساد مالى".
النائب السيناوى: ردود الوزير جاءت عامة وغير محددة ولم يتطرق فى رده على ما طلبته
وأكد "النائب السيناوى"، أنه طلب من وزير الصحة أن يرد على هذا الموضوع تحديدا، حيث إنه بعد انتهاء النواب من الكلمات حضر رئيس المجلس وترأس الجلسة، وجاء رد الوزير فى ردود عامة وغير محددة ولم يتطرق فى رده على ما طلبه، عن موضوع مستشارة وبعد انتهائه من الرد وأثناء مغادرته للمنصة طالبت رئيس المجلس أن يطلب من الوزير الرد على الموضوع، مشيرا إلى أنه الوزير استعد للعودة والرد، معلقا "إلا أننى فوجئت برئيس المجلس يرفض أن يرد الوزير ويتهمنى بمحاولة إخلال النظام بالجلسة مهددا بإخراجى من القاعة فرفضت هذا الأسلوب وقلت له أن هذا ليس قرار سيادتك بل قرار زملائى أعضاء المجلس فإن وافقوا على ذلك سألتزم بقرارهم ولابد أن تصوت على القرار ويكون التصويت إلكترونيًا".
رفاعى: لم يوافق إلا أربعة أو خمسة من النواب واعترض باقى النواب على ذلك واضطره إلى رفع الجلسة
وتابع "النائب السيناوى، أن رئيس المجلس قام بعرض الموضوع على أعضاء المجلس، مشيرا إلى أنه لم يوافق إلا أربعة أو خمسة من أعضاء المجلس واعترض باقى النواب على ذلك مما اضطره إلى رفع الجلسة.
وعاد مرة أخرى إلى الجلسة بعد العودة للقاعة مرة أخرى، متوجها بالتحية إلى زملائه "وأحيى كل زملائى من أعضاء المجلس لمساندتى فى موقفى، وأعتقد أن ما حدث سيكون بداية جديدة فى علاقة السيد رئيس المجلس وزملائه من النواب، وأيضا بين النواب ورئيس المجلس، يعنى مفيش طرد ولا حاجه، مرة أخرى تحية لكل الزملاء على موقفهم".