نظم الدكتور محمد حمودة، مرشح مجلس النواب بدائرة قصر النيل وبولاق أبوالعلا، مؤتمرا جماهيريا بأحد المراكب الفاخرة بحى الزمالك مساء أمس الأحد، لعرض برنامجه الانتخابى على أهالى الحى، بمشاركة ودعم الفنانة يسرا، والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
موسى مصطفى موسى
الفنانة يسرا
وأوضح الدكتور محمد حمودة أن المنظومة هزلية؛ ولهذا قرر دخول البرلمان، وأنه بدون أهل الزمالك لن يستطيع تحقيق النجاح من أول مرحلة، مؤكدا أن حى بولاق والأزبكية أناس مؤدبين وطبيبين بشكل غير عادى، وقابلوه بترحاب كبير، وأنه أحبهم لذلك السبب، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لحل مشاكلهم وتكوين مجلس للمنطقة من كبار الحى لرسم برنامجه الانتخابى على أرض الواقع.
محمد حمودة
وأضاف أنه لو خاض مرحلة الإعادة سيخسر بسبب المال السياسى؛ لأن المواطنين لا يشاركون فى هذه الجولة، والمرشحون يوزوعون الأموال والرشاوى الانتخابية ببذخ كبير مقابل الأصوات، مشيرا إلى أنه لن يفعل ذلك حتى إذا كانت الخسارة مصيره، وفى حالة حدوث ذلك سيسقط معه مشروع تقدمى فى بلد تنهار خسرت 250 مليار دولار وأغلق 1000 مصنع فى 4 سنين؛ وفى حالة ولادة البرلمان بهذا الشكل الهزلى سيخسر الجميع.
وطالب مرشح مجلس النواب بدائرة قصر النيل، أهالى الزمالك بأن يقنع كل شخص فيهم دائرة معارفه التى تتعدى الخمسين شخصا عل الأقل، وأنه ليس ضد الثورة كما يروج البعض، ولكن ضد خراب البلد، وضد حبس الناس، وضعف الاقتصاد، مضيفا أنه لو نزل الشعب فى الشارع هذه المرة سيكونوا أمام خيارين إما يقتلون أو يتم قتلهم لأن الفقر والجوع صعب.
وأضاف: "الجيش ساند الشعب رغم المخاطر ولولا الملك عبد الله ملك السعودية السابق، لكانت مصر ستعانى من التدخل الأجنبى، فنحن محاطين بحدود ليبيا بدون جنود ليبيين على الحدود، ومن الجنوب السودان بصراعاتها ومن الشرق حماس التى لم نسلم منها وأسفلها السعودية تضرب الحوثيين، فلماذا لا يشارك الشعب فى الانتخابات البرلمانية؟؛ وفى هذه الحالة المقاطع ليس ببطل، ومن يفشل من أولياء الأمور فى إقناع الشباب بالنزول للتصويت للمستقبل فقد فشل، أنا أتعجب، لماذا ينتظر العديد حدوث مصيبة، أو يكون الإخوان فى الحكم لنشارك لمنعهم من مخططاتهم؟!؛ فالقادم أخطر فوضى عارمة".
وأكد حمودة أن النائب الخدمى - الذى يخلص أوراق البطاقة ويتعامل مع المصالح الحكومية- كلام فاشل، وكثير منهم نجحوا فى المرحلة الأولى، مضيفا أنه خريج كلية الشرطة وتعين معيد فى الكلية وانتقل إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وسافر للحصول على الدكتوراة من باريس ونال دبلومة وبعدها الدكتوراة بعد سنة ونصف، وأنه من أسرة قضائية – شرطية، ووالده لواء الشرطة رفض استقالته من كلية الشرطة ليكون محاميا ولم يساعده، ولكنه أصر وحلم وقال لوالده أنه سيكون أشهر محامى فى مصر خلال سنتين، وحلم وحقق أحلامه، كما أنه سيحقق أحلامه فى حى بولاق أبو العلا لتعود مثل باريس، وهذا حق مشروع.
وتابع خلال المؤتمر "يُقال إننى محامى أحمد عز ويتهموه بالفساد مع العلم أن مدينة السادات وقراها التى كان يترشح بها الوحيدة التى بها تنمية حقيقية، والمواطنون يحبونه ويعطى كل أسرة 150 جنيه، ويُروج أنى محامى الفساد والخصم الرئيس يصرف بسهولة للترويج لذلك، وثروته تفوق 3 مليارات جنيه، ومنتمى لحزب المصريين الأحرار الغنى ويصرفون ببذخ، وأنا لن أخضع لإنسان أو حزب وهناك فرق بين حب البلد والنظام للحفاظ على الاستقرار وبين أن تكون تحت عباءة الدولة".
أحمد عز
كما أوضح المرشح البرلمانى أن الخصم دفع نقودا لبلطجية فى منطقته ليعتدوا عليه أثناء جولاته الانتخابية وأنه أصر السير على الأقدام وسط أهالى بولاق تحت الأمطار وتكلم معهم وصفقوا له، مؤكدا أنه ذهب ليساعد الأهالى القاطنين بالعشش بعد تضررهم من الأمطار، وبعدما غادر ذهب لهم الخصم لعرض الأموال وطردوه، وأن مترو الأنفاق لن يدخل الزمالك سواء نجح أم لا؛ وذلك لأن الحى قديم وقد تسقط عقارات بسبب أعمال الحفر.
وشدد المحامى الشهير على أنه سيغلق كل مقاهى شارعى 26 يوليو وأبو الفدا، شاء من شاء وأبى من أبى؛ لأنه يجب أن يكون الشارعان فارغين تماما لعمل سهولة مرورية، مشيرا إلى أنه سيجمع من أصحابه أكثر من 5 ملايين دولار، وأنه سيجلب أساتذة جامعة بمكافأة شهرية 20 ألف دولار فى الشهر للنهوض بالبلد وتعليم خريجى الجامعات مصريين.
وأضاف: "يوجد 3500 شجرة فى الزمالك لن يستطيع أحد اقتلاعهم وسأزودهم، وهناك مشاكل عديدة فى النظافة وأنا قادر على التغيير، فلدىّ علم وإيمان وتاريخ نظيف أكثر من غيرى، وأعرف كيفية خنق المسئول حتى ينفذون ما أريد لدائرتى، وأملك القدرة على مواجهة الوزراء ورئيس الوزراء وغيرهم من كبار المسئولين، وسأكون مجلس إدارة لبولاق لحل مشكلات الحى".
وفى سياق آخر قال الدكتور محمد حمودة: إن رجل الأعمال أحمد عز أشرف من الشرف وأمواله نظيفة، وأنه يعشق الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ويحترم إرادة الناس، وأنه لم يدافع عنه؛ لأنه لم يلق محاكمة عادلة والناس لا يفهمون شئ، موضحا أنه لم يستفد أى شى من النظام القديم، فالدولة فى عصر مبارك لم تعطه منحة، وعقد قرانه ثم طلق زوجته بسبب الأحوال الاقتصادية، وأن مشكلته المكوث كثيرا فى الحكم كأى شخصية عسكرية، وربنا يستر على السيسى وألّا يفعل مثله.
بينما ذكر فى كلمته بالمؤتمر الجماهيرى أنه جلس مع مبارك شهرين فى مدينة شرم الشيخ واصفا إياه بالطيب، وأن المشكلة فى الحاشية، ولن يسمح لأحد المزايدة على وطنيته؛ لأن صفحته بيضاء، مضيفا أن صلاح دياب مؤسس المصرى اليوم ألقى القبض عليه؛ لأنه حر وصاحب فضل عليه وبمثابة أب له، وأنه تم تلفيق قضية حيازة سلاح بدون ترخيص له ولابنه، وما يحدث جبروت.
صلاح دياب
كما وصف حمودة محافظ القاهرة الحالى بالخائب؛ لأنه رفض مقابلته لحل مشكلة القمامة فى الزمالك، معللا أن المرشح البرلمانى سيعلو صوته عليه، وأنه صدر قرار بإخلاء حى الزمالك من المدارس ولم ينفذ حتى الآن، ولابد من تبديل هذه المبانى المتهالكة بأخرى جديدة خارج العاصمة الضيقة إلى المدن الجديدة مثل 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة، مشددا على ضرورة إلغاء مجانية التعليم الجامعى؛ لأنه حقر المهنيين والحرفيين، وأخذ من ميزانية نظيره الأساسى، وخريجى أحسن الكليات يعملون فى المطاعم والمقاهى.
واختتم حديثه قائلا: "أنا أول من تبنيت تطوير مثلث ماسبيرو وكان الحل عدم تهجير الأهالى وسأحل مشاكل العشش، وكل مشكلة فى إطار زمنى وإذا فشلت سأستقيل، وسأكون مثل الخديوى اسماعيل بانى تاريخ مصر الحديث وكلمتى عهد، هذا شعار حملتى".