تشهد الانتخابات البرلمانية فى محافظة دمياط منافسة ساخنة فى دائرة بندر ومركز دمياط، أحد أهم الدوائر الانتخابية الساخنة بالمحافظة، حيث يتنافس 45 مرشحا على 3 مقاعد برلمانية، ومن أبرز المرشحين بهذه الدائرة عدد من النواب السابقين وقيادات الحزب الوطنى المنحل، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة.
وينافس على المقاعد الثلاثة كل من: ياسر الديب النائب البرلمانى السابق ورئيس لجنة الإسكان بمجلس محلى المحافظة ووكيل مديرية التربية والتعليم الأسبق، ويشيد أبناء دائرته بخبرته البرلمانية السابقة ويلقبه البعض بأنه نائب مخضرم، وينافسه محمد سامى سليمان ابن قرية العدلية التابعة لمركز دمياط، والذى يخوض الانتخابات البرلمانية عن حزب مستقبل وطن، وهو أمين لجنة الفلاحين بالحزب الوطنى المنحل سابقا، ويعتمد "سليمان" على رصيده من العلاقات بين أبناء دائرته.
كما ينافس أيضا جهاد عيد ابن قرية الشعراء وعضو محلى مركز دمياط السابق وعضو رابطة المعلمين ونقابة المعلمين، والذى سبق له خوض الانتخابات البرلمانية السابقة، ويحظى جهاد عيد بشعبية كبيرة بين العاملين بالتربية والتعليم وأبناء قريته.
وينافس أيضا وبقوة الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، والذى يحظى بشعبية كبيرة بين أبناء الدائرة، ويرجح البعض فوزه فى المرحلة الثانية فى المعركة الانتخابية نظرا لالتفاف عدد كبير من المؤيدين حوله، ويسانده عدد كبير من أبناء الدائرة الذين يرون فيه صورة النائب المقبل.
كما ينافس أيضا المهندس محمد بحيرى ابن قرية البصارطة وأحد الشخصيات المعروفة فى دمياط، وسبق له خوض الانتخابات البرلمانية عام 2010، ويعتمد فى حملته الانتخابية على عدد من شباب القرية، ويضع مشاكل صناعة الأثاث فى أولويات برنامجه الانتخابى.
كما ينافس أيضا المرشح السيد الريدى، ابن عزبة البرج، وهو مرشح لا يستهان به فى المعركة الانتخابية، ويسعى للفوز بأغلبية ساحقة معتمدا على عدد كبير من أبناء دائرته المشاركين فى حملته الانتخابية، وسبق أن نافس "الريدى" فى الانتخابات البرلمانية السابقة وحقق نسب لا يستهان بها.
ويسعى أيضا ضياء الدين داود ابن شقيق القيادى الناصرى ضياء الدين داود جاهدا للفوز بأغلبية ساحقة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويعتبره البعض الحصان الأسود فى المعركة الانتخابية، فيما يتنافس أيضا الدكتور محمود المتبولى ابن بندر دمياط والاستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة دمياط، لخوض المعركة الانتخابية معتمدا على رصيده، حيث كان عضوا بمجلس محلى محافظة دمياط، وعضوا بمجلس إدارة نادى دمياط الرياضى، ورئيس جمعية تنمية المجتمع بحى أول.
كما يخوض المعركة الانتخابية بشراسة الدكتور محمد شوشة، ابن قرية الشعراء ورئيس لجنة الصحة بمجلس محلى محافظة دمياط الأسبق، ويعتمد على مساندة قوية من زملائه السابقين فى المجلس المحلى وكذلك أبناء قريته ومحبيه.
ويحاول أن ينافسه أيضا ربيع شوشة مدير عام بالمعاهد الأزهرية وابن قرية البصارطة وأمين تنظيم أمانة مركز دمياط بالحزب الوطنى المنحل وعضو مجلس محلى المركز، كما يسعى المرشح إيهاب السيد مرشح تيار الاستقلال للفوز بإحدى مقاعد الدائرة وهو ممثل لجة الدفاع عن حقوق مصابى ثورة 25 يناير.
وينافس أيضا المحامى محمد وهبة الطرابيلى الملقب بمحامى الشعب معتمدا على رصيد خدماته من القضايا الجماهيرية التى خدمت قطاع عريض من أبناء المحافظة، ممثلة فى قضايا المشاركة المجتمعية وتعميق ميناء دمياط وغيرها.
كما ينافس الدكتور محمد شوشة طبيب أطفال، وصلاح أبو الدهب وهو من العناصر الشبابية النشطة وسبق له خوض التجربة الانتخابية مع حزب المصريين الأحرار، ويسعى "أبو الدهب" جاهدا للحصول على أصوات شباب الدائرة.
ومن العناصر النسائية التى تخوضن المعركة الانتخابية أربع سيدات، هن عواطف الفيومى وكيل مجلس محلى مركز دمياط، والدكتورة كوثر رزق أستاذ الصحة النفسية بكلية تربية دمياط، والدكتورة غادة صقر أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة دمياط، وروان بيضون عضو محلى بندر دمياط سابقا، وناشطة فى مجال العمل العام.