كتب أحمد الجعفرى
بدأ حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، استعداداته لخوض انتخابات المجالس المحلية، المنتظر أن تكون بنهاية العام الجارى، عقب انتهاء مجلس النواب من إقرار قانون الإدارة المحلية.
وفى هذا الإطار، أكد اللواء طيار أمين راضى، نائب رئيس الحزب وأمينه العام، أن المجلس الرئاسى للحزب كلّف لجنة الإدراة المحلية باختيار أفضل العناصر ذات السمعة الطيبة، والمتمتعة بقبول شعبى وكفاءة علمية ومهنية تؤهلها لتحقيق الفوز فى هذه الانتخابات، مع إعطاء الفرصة لترشيح العناصر الشابة من الحزب.
وقال اللواء أمين راضى، إنه لم يتم التنسيق فيما بين المؤتمر والأحزاب والتكتلات السياسية الأخرى، مشيرًا إلى أن الحزب ينتظر حتى تنتهى الحكومة من مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد ويقره البرلمان، وأنهم يمتلكون رؤية حول مشروع القانون سيطرحها أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب على المجلس خلال مناقشة القانون.
وأضاف نائب رئيس "المؤتمر"، أن الحزب لديه أمل كبير فى أن تقوم الأحزاب بالتنسيق فيما بينها لخوض الانتخابات، وأن ينسقوا على المقاعد المخصصة للمستقلين، على أن يتم اختيار وترشيح العناصر التى تتمتع بمستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة.
ومن جانبه، صرح الدكتور مهران عبد اللطيف، أمين عام لجنة الإدراة المحلية بـ"المؤتمر"، بأن الحزب سيختار العناصر المؤهلة، بينما يتفق مع نصوص الدستور، وستكون الأهمية للشباب والنساء بنسبة 25% من عدد المقاعد للشباب دون 35 سنة، وذلك مع تحقيق نسبة 50% عمالاً وفلاحين، والحفاظ على التمثيل المناسب للإخوة الأقباط ولذوى الاحتياجات الخاصة، وأن الحزب سيبدأ عقد دورات تدريبية مكثفة على مستوى الجمهورية، مطلع أغسطس المقبل، وسيتلقى الترشيحات وملء الاستمارات، وذلك بقدر من الاهتمام والجدية باعتبار الإدارة المحلية قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وحتى يتم االاستحقاف الأخير من خارطة الطريق طبقا لتوجهات القيادة السياسية.
وأكد مهران عبد اللطيف، أن الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، واللواء أمين راضى، نائب الرئيس والأمين العام، وحامد الشناوى نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم، أكدوا ضرورة الانتهاء من تشكيل القوائم طبقًا للمعاير سالفة الذكر، وكذلك سرعة تشكيل غرفة عمليات رئيسية "مركزية" فى لجنة الإدراة المحلية، مع تدشين فروع لها بجميع المحافظات والمراكز والمدن والأحياء والقرى.