كتبت سمر سلامة
قال أحمد مصطفى وكيل لجنة القيم بالبرلمان المصرى، إن محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها أمس الدكتور على جمعة المفتى الأسبق للديار المصرية، أثناء دخوله مسجد فاضل فى منطقة غرب سوميد بمدينة 6 أكتوبر، من قبل اثنين من الملثمين الذين أطلقا النار عليه، جاءت ردا على العمليات الناجحة للجيش المصرى ضد الجماعات الإرهابية فى سيناء، وأيضا بعد دعوة الشيخ للمسلمين بعدم الصلاة فى مساجد الإخوان ووصفهم بأنه خوارج هذا العصر.
واعتبر عضو البرلمان أن إصرار الشيخ على جمعة على إلقاء خطبة الجمعة، رغم ما تعرض له تؤكد قوة إيمانه برسالته التى يقوم يؤديها، وأن الإرهاب لن ينتصر على الحق وعلى الإسلام الوسطى، وأن الأزهر لن يقف أمام تلك العمليات الإرهابية الفاشلة وأنه سيتصدى لتلك الأفكار الظلامية وسيكمل دوره التنويرى للشباب، وسيذكر التاريخ موقف الأزهر ضد تلك الجماعات الظلامية.
وأضاف وكيل لجنة القيم، أن الجماعات الإرهابيه لا تريد لمصر الاستقرار، حيث إن اليوم هو الاحتفال بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس، وأيضا عودة الرحلات السياحية لمصر كل هذه النجاحات أدت إلى إشعال نار الحقد والكراهية فى صدور الجماعات الإرهابية.