كتب محمد صبحى
قال اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الادعاءات والمراوغات السياسية التى تطلقها القيادة التركية، عن رغبتها فى تحسين العلاقات مع مصر، وفى ذات الوقت تتزامن مع مشاركتها لقناة الجزيرة الضالة المضللة فى إعداد برامج وأحاديث عن ذكرى فض اعتصامات الإخوان فى ميدانى رابعة والنهضة، يكشف عن وجههم القبيح، لافتًا أن الديكتاتور الذى يحكم تركيا وهو يكشف يوم بعد يوم عن وجهه القبيح وكرهه وحقده لمصر، لم يترك مناسبة إلا وتدخل فى شؤونها الداخلية، مدافعًا عن القتلة والمجرمين الذين روعوا شعب مصر، وكأنه يتحدى إرادة الشعب المصرية، وقياداته السياسية التى اعترف بها العالم.
وأضاف رئيس ائتلاف دعم مصر فى بيان له اليوم: "أن مصر صبرت كثيرًا على الوقاحة السياسية التركية وسياستها المتحيزة التى أفسدت العلاقة التاريخية بين الشعبين المصرى والتركى، وأن مصر كبيرة دائمًا وتترفع عن الخوض فى الشأن الداخلى التركى، وسياساته القمعية وخنقة الديمقراطية وحرية الرأى، وما تلاقيه المعارضة التركية من صنوف الاضطهاد والقهر والحبس والقتل، وآخرها المذابح التى جرت فى أعقاب محاولة الانقلاب الأخير فى تركيا، والاعتقالات الواسعة دون أدنى سند من القانون، وبجرد الشبهات لأعداد هائلة من العسكريين والقضاة والإعلاميين، وآخر ما ادورته وكالات الأنباء أن ما تم طردهم من وظائفهم فى تركيا حوالى 80 ألف شخص".
واختتم بيانه قائلا: "إن المتاجرة التى يلعبها أردوغان بورقة اللاجئين السوريين أمام أوروبا وابتزازهم بها وعلاقاته المشبوهة مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش بخلاف قضايا الفساد التى تورط فيها وهو وأسرته، موضحًا أن حكم الطغاة وقهرهم لشعوبهم لن يدوم طويلا لأنه يخالف القاموس الإلهى الذى يقضى بأن من يحكم بين الناس عليه أن يحكم بالعدل، ومهما تجاوز النظام التركى فلن ينال من الروابط التاريخية بين تجمع بين الشعبين التركى والمصرى".