رامى سعيد
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، بعلنية الجلسة التى سبق وأشار إليها خلال الجلسة العامة على خلفية شكوى مقدمة من أحد النواب لإحدى المؤسسات الدولية، تشكو المجلس وسياساته، مشددين على ضرورة سحب الثقة منه وإسقاط عضويته خلال تلك الجلسة.
ومن جانبه قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، أن الجلسة السرية التى تحدث عنها الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب على خلفية تقدم أحد رؤساء اللجان بشكوى إلى إحدى المؤسسات الدولية يشتكى رئيس المجلس والبرلمان، ستعقد بدور الانعقاد الثانى
وطالب "بكرى" رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، بعلنية الجلسة السرية ومشاركة النواب فيها، حتى يعرف النائب العام من يستقوى الخارج ضد برلمان مصر، مشيرًا إلى أن رئيس المجلس لم يتحدث من فراغ ولديه مستندات على كل ما يتحدث عنه.
وبدوره وصف النائب محمد الكومى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تقدم أحد رؤساء اللجان بشكوى إلى إحدى المؤسسات الدولية بـ"التصرف المتجاوز" الذى يصل إلى حد الخيانة، مطالبًا الدكتور على عبد العال بعلنية الجلسة السرية والتصويت على إسقاط النائب
وأوضح الكومى لـ"برلمانى" أن لجوء أى النائب للخارج أيًا كان موقعه داخل مجلس النواب يعد استقواء بالخارج، ضاربًا بعرض الحائط بكل القيم الوطنية، مشيرًا إلى أن النائب فى شكواه تحدث عن تعرضه لمضايقات فى عمله باللجنة، متطرقًا إلى الأوضاع السياسية الداخلية .
فيما قال اللواء حمدى بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الدكتور على عبد العال متحفظ على إعلان اسم النائب، واسم الدولة التى تقدم بها عضو مجلس النواب، مشيرًا إلى أن هذا حقه .
وأوضح بخيت لـ"برلمانى" أن الدكتور على عبد العال ينتهج ثقافة محترمة وهى عدم الإفصاح عن أى معلومات قبل إجراء التحقيقات الكاملة، ومن ثَمَّ سيتم الإعلان عن اسم الدولة والنائب المتقدم بشكواه.
وكان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب قد أعلن أن هناك جلسة سرية لمجلس النواب سيتم عقدها لمناقشة شكوى مقدمة من أحد النواب لإحدى المؤسسات الدولية، تشكو المجلس، مشيرًا إلى أنه لن يعلن اسم هذا النائب، وأن النائب يعرف نفسه والشكوى مرسلة باللغة الإنجليزية.