السبت، 23 نوفمبر 2024 02:15 ص

نائب: إحباط الداخلية لمخطط نشر التشاؤم لا يعنى عدم وجود أسباب للتشاؤم

نائب: إحباط الداخلية لمخطط نشر التشاؤم لا يعنى عدم وجود أسباب للتشاؤم النائب محمد فؤاد
السبت، 24 سبتمبر 2016 02:50 م
كتبت سمر سلامة
قال النائب محمد فؤاد، المتحدث الإعلامى باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن إحباط مخطط لإشاعة الإحباط بشكل ممنهج جيد وجهد تشكر عليه وزارة الداخلية، إلا أن ذلك لا يعنى عدم وجود أسباب للتشاؤم والإحباط لدى المواطنين.

وأكد "فؤاد" لـ"برلمانى"، على ضرورة إيجاد التوازن بين مواجهة مخططات الإضرار بالدولة، وبين العمل على تقوية نقاط الضعف، قائلًا: "وجود مخطط لنشر التشاؤم لا يعنى عدم وجود أسباب للتشاؤم ومنها سوء الأحوال الاقتصادية، والتى من المتوقع استمرارها لمدة لن تقل عن السنة".

كانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن رجال الأمن الوطنى بوزارة الداخلية قد أفسدوا مخططا لجماعة الإخوان الإرهابية، استهدف اختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية والسعى لإيجاد مناخ تشاؤمى من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية.

وأفادت وزارة الداخلية فى بيان لها، بأن معلومات توفرت لقطاع الأمن الوطنى بشأن تشكيل قيادات التنظيم الهاربين خارج البلاد كيان تحت مسمى (وحدة الأزمة)، يتمثل دوره فى إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد.

وأضاف البيان، أنه تم رصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر هذا التحرك ومقر انعقاده بمركز شبين القناطر – محافظة القليوبية

– لتدارس التكليفات الصادرة بشأن تنفيذ هذا المخطط..


وجاء بالبيان، أنه تم استهداف الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمى (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا)، وضبط القيادى شعبان جميل عواد السيد (مطلوب ضبطه فى القضية رقم 4829/2016 إدارى قسم العبور) و11 من العناصر القيادية الإخوانية، بالإضافة لخمسة آخرين اضطلعوا بتأمين اللقاء من الخارج وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلى الصنع وعدة طلقات".

وأسفر تفتيش مقر اللقاء عن العثور على مبالغ مالية وقدرها (70,40 ألف دولار أمريكى، 105,975 ألف جنيه مصرى).. كانت معدة للتوزيع على مسئولى لجنة الأزمة لتفعيل آليات عملها ومطبوعات تنظيمية تحتوى على هيكل وحدة الأزمات وآليات تحركها (إعلامياً وجماهيرياً) والمؤسسات والكيانات وكافة شرائح المجتمع التى تستهدفها الجماعة من خلال تصعيد المطالب الفئوية فى أوساطهم واستثمار القرارات الاقتصادية الأخيرة للتشكيك فى قدرة الاقتصاد القومى وحث المواطنين على الوقوف فى وجه عملية الإصلاح الاقتصادى.


print