كتب حسين العمدة
قال اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن وصول حاملة الطائرات "ميسترال أنور السادات" بالتزامن مع الذكرى 43 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتى تعد من أعظم أيام مصر، تأكيد لأن الدولة المصرية مستعدة للحرب فى أى وقت، ومستعدة لمواجهة أى خطر خارجى والحفاظ على أمنها القومى، وأنها تستطيع حماية أراضيها وحدودها، متابعًا: "فى العامين الماضيين أحدثت القوات المسلحة طفرة فى تسليح فرقها وتطوير جميع أنواع أسلحتها بشكل كامل".
وأضاف "العوضى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - أن القوات المسلحة استطاعت تطوير جميع أسلحتها، سواء تسليح القوات البحرية أو المشاة أو القوات الجوية، فضلاً عن أنها فى تدريب دائم على المعدات، مستطردًا: "وصول ميسترال أنور السادات يأتى ضمن خطة تطوير تسليح الجيش المصرى، للتصدى لأى شىء يمكن أن يتعرض له فى الفترة المقبلة، لأن هناك تحديات إقليمية كبيرة لا بد من التصدى لها".
وتابع عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب تصريحاته بالقول، إن حماية الأمن القومى المصرى امتداد لحماية الأمن الخليجى، خصوصًا أن تسليح الجيش المصرى وترتيبه يجعله من أقوى جيوش العالم فى الدول المتقدمة حاليًا، وبالتـأكيد ستحدث حاملة الطائرات "ميسترال أنور السادات" نقلة استراتيجية، لأن بها مركز عمليات مجهز، إضافة إلى قدرتها على حمل الدبابات والمركبات والطائرات وقوات المشاة بمعداتهم، وبها 5 طوابق متعددة المهام.
