كتب نورا فخرى
قال الدكتور أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شؤون البيئة بوزارة البيئة، إن السيول التى ضربت بعض المناطق فى محافظات الجمهورية لأول مرة جاء نتيجة التغيرات المناخية، مما يؤكد أن تأثير تلك التغيرات خطر وليس هزار.
وأضاف أبو السعود، خلال اجتماع لجنة البيئة والطاقة بمجلس النواب مع مسؤولى وزارة البيئة، أن مصر من الدول الملتزمة بتخفيض طبقة الأوزون بنسبة 100%، مشيرا إلى أن الوزارة انتهت من قانون المحميات الطبيعية وسيتم عرضه على البرلمان خلال الفترة المقبلة.
وتابع: أن أكثر المعوقات التى تواجه المحميات تتمثل فى التعدى عليها، مؤكدا أن المحميات تمثل 15% من مساحة مصر، قائلا: "هناك محميات فى القاهرة تتعرض لانتهاكات كبيرة"، كاشفا أن مدينة الغردقة تم إنشائها من خلال التعدى على المحميات الطبيعية حيث كان القانون وقتها ينص على إنشاء مبانى قابلة للفك والتركيب، ولكن التعديات فاقت كل الحدود، لافتا إلى أن فندق الشيراتون من ضمن المنشآت التى تعدت على المحميات، قائلا: أنا حتجنن مش عارف أهدم الشيراتون ولا عارف آخد حق الدولة.
وأضاف أن أصحاب الفنادق الكبرى بالغردقة حريصين على تقنين أوضاعهم، لاسيما أن الوزارة تحرر لهم محاضر بسبب التعديات، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة البيئة ومحافظة البحر الأحمر لبحث تلك التعديات حيث يتم رفع تقرير أولا بأول للرئاسة عن نتائج أعمالنا خلال اجتماع اللجنة اليوم، أن الوزارة قامت باستخدام تقنية حديثة فى مواجهة التلوث بالمصانع من خلال أجهزة الرصد اللحظى، لافتا إلى أن الوزارة قضت على لعبت القط والفأر التى كان يلجأ إليها أصحاب المصانع الذين كانوا يقومون بتشغيل الفلاتر البيئية عند علمهم بوجود لجنة تفتيش، مطالبا النواب بضرورة العمل على إصدار تعديل تشريعى لإلزام كافة المصانع باستخدام الرصد اللحظى، وذلك لمعرفة العوامل المؤثرة على البيئة أولا بأول، مؤكدا أن الوزارة قامت بتشغيل 7 محطات لتنقية مياه النيل من ملوثات مصانع السكر قائلا: خط النيل خط أحمر ولا يمكن أن نسمح بتلويثه.
واختتم أن الوزارة تسعى لإنشاء 8 محطات جديدة للرصد اللحظة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الوزارة تنتظر معرفة تأثير زيادة سعر الدولار على الميزانية المخصصة لها.