الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:24 ص

عبد الرحيم على يكشف لـ"خالد صلاح" خطة محاولة اغتيال الرئيس السيسى

عبد الرحيم على يكشف لـ"خالد صلاح" خطة محاولة اغتيال الرئيس السيسى الرئيس السيسى و عبد الرحيم على
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 10:51 م
كتب أحمد عبد الرحمن
قال الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، إن التنظيم الإرهابى المتورط فى محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى ينقسم إلى خلية الضباط وخلية مكة، أما خلية الضباط كانت تستهدف وزارة الداخلية وزرع أكثر من عنصر اعتمادا على الاختراقات التى تمت فى السابق لوزارة الداخلية.

وأضاف النائب، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن من قام بتكوين الخلية وقيادتها يدعى محمد السيد الباكوتشى، موضحًا أنه توفى فى حادث سيارة فى أبريل 2014، ثم قاد الخلية طبيب يدعى على إبراهيم حسن محمد، وكانت عيادته فى مدينة نصر، وكان يجعل العيادة وسيارة أحد الضباط مقر للتدريب وإلقاء المحاضرات.

وأشار على، إلى أن الضابط محمد عويس كان صديق العقيد الشهيد محمد مبروك، وهو من رصد سيارته وأخبرهم بنوع السيارة التى خرج بها، وأخبر الإرهابيين بالسيارة لاستهدافه، موضحًا أنهم وجدوا أنه كان مسؤولا فى المرور عن الحصول على سيارات أمن الدولة وأرقامها وأصحابها وعناوينها، وتم القبض عليه، موضحا أن قائد المجموعة مهندس كمبيوتر والده لواء شرطة سابق وأولاد خالته الاثنين كانوا ضباط بجهاز أمن الدولة، وكان يلعب طاولة معهم يوميا بالمساء، مشيرًا إلى أن ابن قيادة كبيرة وهو طالب فى كلية طب أشار لهم عنه.

وذكر عبد الرحيم على "فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى أُرسل إلى القوات المسلحة 500 اسم ليدخلوا الجيش وتم رفض 499 اسما منهم، وعندما ذُكر ذلك، ذهب خيرت الشاطر ومعه الكتاتنى للقاء الفريق عبد الفتاح السيسى وقت أن كان مديرا للمخابرات الحربية، وقال لهم: "لو عاوزين تدخلوا الـ500 دول نبعت جواب لحزب الوفد نقوله ابعتلنا 500 والتجمع 500، قالهم انتو تقبلوا بده؟؟ وقالهم معندناش تحزبات فى الجيش، وأى أحد منتمى لأى جهة سياسية لن يدخل القوات المسلحة أو الكلية الحربية"، لافتا إلى أن الطالب الذى دخل تم فصله من الكلية الحربية".

ولفت عبد الرحيم على، إلى أن الحارس الشخصى للواء مدحت المنشاوى قائد قوات الأمن المركزى مساعد أول وزير الداخلية للأمن المركزى، المقدم حنفى جمال محمود سليمان كان أحد أعضاء الخلية.

وتابع: "سافر إبراهيم حسن محمد فى شهر ديسمبر 2015 إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، تعرف هناك على أحمد عبد العال بيومى الطحاوى قائد خلية السعودية"، مردفاً: "اتفقا الاثنان على استهداف رئيس الجمهورية وولى عهد المملكة العربية السعودية أثناء أدائهم مناسك العمرة ووضع عبوات ناسفة داخل الحرم المكى وتفجيرها لإرباك أطقم الحراسة المعينة لتأمينهما".

وأوضح عبد الرحيم على، أن خلية الضباط حاولت اغتيال رئيس الجمهورية أثناء تأمين موكبه، وأنهم وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم واللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى خلال اجتماعيهما بضباط الأمن المركزى، لافتا إلى أن من أدلى بالاعترافات المقدم كريم محمد حمدى، وهو من بلغ خطة اقتحام رابعة للباكوتشى والذى بلغها لقيادة الإخوان، لذلك أول إصابة كانت اثنين من الضباط، وكل قيادات الإخوان غادروا المكان قبل الاقتحام بـ48 ساعة.




print