كتبت: منة الله حمدى
رفضت جليلة عثمان، عضو مجلس النواب، مشروع القانون الذى قدمه الدكتور عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب الخاص بوضع ضوابط لمرتدى الزى الدينى سواء كان من الأزهر الشريف أو الكنيسة، حيث قالت إنه من المفترض أن تضع الضوابط على من يفتى وليس على من يرتدى الزى الدينى.
وتابعت "عثمان" فى تصريحات لبرلمانى، أن الشيخ الشعرواى كان يرتدى"البدلة" عندما كان يسافر خارج البلاد، وفى بعض الأحيان كان لا يرتدى الزى الأزهرى أثناء لقاءاته التليفزيونية، ونجد أيضاً العالم الدينى الدكتور مصطفى محمود ليس أزهريا وقادر على تفسير الدين والفتوى فيه، وكان لا يرتدى الزى الأزهرى، فالزى ليس هو من يؤهل أى فرد كى يفتى فى الدين، فمن الممكن يكون عالم دين وليس أزهريا، وأن يكون خريج أزهرى ولا يفقه فى الدين بشىء.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه من المفترض محاسبة من يقوم بالفتوى غير الصحيحة ولا يحاسب على أنه يرتدى الزى الأزهرى، فالأزهر هو الجهة المعنية بوضع ضوابط من يفتى ويتحدث فى الخطاب الدينى على وجه العموم، وبناء عليه تكون هناك عقوبات على ذلك بغض النظر ماذا يرتدى؟.
وكان الدكتور عمر حمروش أعد مشروع قانون لحماية الزى الدينى سواء الإسلامى أو المسيحى، ومن أهم نصوص القانون انتماء من يرتدى الزى الدينى إلى مؤسسته الدينية سواء أزهر أو كنيسة،كما يتم إعطاء الضبطية القضائية لمفتشى الأزهر، وأيضاً يعاقب من لم يلتزم بالحبس والغرامة .