أهم قرارات النواب.. البرلمان يطلق جولات ميدانية لزيارة مصابى القوات المسلحة

يستعرض "برلمانى" أهم قرارات النواب خلال الساعات القليلة الماضية، ويأتى فى صدارتها موافقة رئيس البرلمان على تنظيم جولات ميدانية للنواب لزيارة مصابى القوات المسلحة، إضافة إلى قرار لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بمناقشة بإنشاء مجلس قومى للحماية المدنية، الاثنين المقبل، وفيما يلى التفاصيل:

رئيس البرلمان يوافق على تنظيم جولات ميدانية للنواب لزيارة مصابى القوات المسلحة

قال الدكتور مجدى مرشد، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وافق على مبادرة شخصية منه ومن 24 نائبا آخرين، لتنظيم جولات لزيارة مصابى العمليات الإرهابية من قوات الجيش المصرى.
وأضاف مرشد فى تصريح خاص لـ"برلمانى" "سننظم زيارات ميدانية بداية من الأسبوع المقبل لكل المستشفيات العسكرية التى تضم ضباط ومجندين مصابى العمليات الإرهابية، لمساندتهم ودعمهم معنويًا ونفسيًا".

مناقشة إنشاء مجلس قومى للحماية المدنية

فيما قررت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، برئاسة اللواء كمال عامر، عقد اجتماعين الأسبوع المقبل، حيث تناقش يوم الاثنين، اقتراحا بإنشاء مجلس قومى للحماية المدنية محال إليها من لجنة الاقتراحات والشكاوى.

وتناقش اللجنة خلال اجتماعها يوم الثلاثاء، برئاسة اللواء كمال عامر، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام والى، إلى وزير الداخلية، بشأن انتشار البؤر الإجرامية وتجارة المخدرات على طريق (أكتوبر- الفيوم).

"عربية البرلمان" تجهّز لمناقشة تطورات الأوضاع فى اليمن والعراق

فيما قررت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب اللواء سعد الجمال، استكمال مناقشتها لتطورات الأوضاع فى الدول العربية التى تعانى من أزمات وأحداث ساخنة خاصة فى سوريا واليمن والعراق وليبيا.

وتعقد اللجنة اجتماعا يوم الاثنين المقبل، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع فى اليمن، بينما تناقش فى اجتماعها يوم الثلاثاء آخر تطورات الأوضاع فى العراق.

وكانت اللجنة ناقشت يوم الأربعاء الماضى، تطورات الأوضاع فى سوريا، وأكدت أن الموقف على الأرض فى سوريا عسكريًا وسياسيًا وإنسانيًا يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، فى ظل تعدد القوى المتصارعة من فصائل وتنظيمات وإيدلوجيات فضلاً عن الدول الكبرى.

وانتقدت اللجنة غياب التنسيق العربى واختلاف الرؤى حول أساليب وسياسات الحلول المطروحة للأزمة، وطالبت بإيجاد حل سياسى يضمن التغيير الديمقراطى الجذرى الشامل ويجرم العنف والطائفية كشرط موضوعى لاستنهاض وتعبئة السوريين فى محاربة التنظيمات الإرهابية التى انتشرت فى سوريا وتهدد حاضرها ومستقبلها.