كتب محمد زين
أصدر مجلس إدارة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، والذى يضم 51 جمعية "صناعية – زراعية – سياحية"، أكد فيه أنه يعلم يقينا حجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية، وكذلك الجهد الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسى، وحكومة المهندس شريف إسماعيل.
وأضاف البيان أن الوضع الذى يمر به الوطن، يتطلب من الجميع تضافر الجهود، وشحذ الهمم، والعمل بروح الفريق الواحد، والتنزه عن المصالح الضيقة والشخصية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد.
ورأى البيان أن استغاثة بعض أعضاء جمعيات المستثمرين الـ 9 التى استغاثوا فيها بالرئيس عبد الفتاح السيسى بسبب تبعات قرار تحرير سعر الصرف، كان هناك طرق أخرى يمكن السير فيها، بالتنسيق مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، للوصول إلى النتائج المأمولة، والتواصل مع المسؤولين قبل العرض على صفحات الجرائد.
وأكد البيان على المنهج الذى يتبناه الاتحاد، ويتلخص فى استقبال المشكلات ومناقشتها بموضوعية، وصياغتها بشكل دقيق، شم عرضها على المسؤولين، وهو ما حدث منذ يومين فى لقاء مع وزير المالية، اتخذت فيه لقاءات مهمة، أحيط بها علما جميع أعضاء الاتحاد بما فيهم المشاركون فى الاستغاثة.
جدير بالذكر، مجموعة من 9 جمعيات مستثمرين، وشركات صناعية وتجارية كبرىقد استغاثت بالرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن التبعات التى نشأت نتيجة تحرير سعر صرف العملات الأجنبية، وهذه الجمعيات هى: " العاشر من رمضان – 6 أكتوبر – العبور – مدينة السادات – منطقة عتاقة الصناعية بالسويس - سوهاج – بنى سويف – أسيوط – أسوان".
