كتب مصطفى النجار
قال شريف فخرى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه يريد كما هو حال جميع المصريين المغتربين فرصة التمتع بحياة على أرض بلاده و أن يتمتع الأطفال بالتعليم الذى يستحقه أبناء مصر الحضارة، وسط مجتمع متصالح يحب بعضه بعضًا، يعرف قيمة العلم والتعليم، وسيادة القانون، وتكافؤ الفرص، حتى وإن لم يكن ضمنه تلك الجزر التى لم يكن كثيرون منا يعرفون بها "تيران وصنافير" والتى صنعنا حولها صراعا مضيقا:"إذا نظرنا إلى مساحة هونج كونج أو سنغافورة أو دبى لعرفنا أن العبرة ببناء العقول وليس المساحات".
وقال "فخرى" فى تصريحات لـ"برلمانى": "دبى تبنى وتعمر وجزرها محتلة من إيران ولا تحرك ساكنا لأنها مشغولة بالبناء والتنمية وأولها تنمية الإنسان، وهنا أتحدث عن مشاعر مغترب مصرى أقصى آماله بعد أن أوشك عمره على الانتهاء أن يتمتع بحياته مع أولاده على أرض مصر فمهما كان نعيش فى أرقى الأماكن فلا يمكن أن تكون وطنا بديلا لنا، الحياة أقصر من أن نعيشها فى صراعات مستمرة حتى ولو كانت مع طواحين الهواء مثلما حدث في رواية (دون كيشوت)".
وعبر عن أمنيته بمناقشة علمية حرفية يكون فيها الكلام للعلم، والتاريخ، والقانون وليس الشعارات الحماسية فيما يخص الجدل الدائر حول تبعية جزيرتى تيران وصنافير، مضيفا :"أنا ضد قائمة شرف الرافضين لسعودية الجزر لأن معناه أن الموافقين "غير مشرفين"، وهو كلام يجب أن نرفضه جميعا لأنه ينتقص من كرامة النواب ومن المجلس".