كتب محمد صبحى
قالت الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان، إن عددا من المهن والحرف المصرية تواجه خطر الانقراض، نتيجة غياب الدعم الكامل من الدولة، ومن أبرز المهن المهددة بالانقراض، "صناعة الكليم اليدوى والارابيسك والمشغولات اليدوية والنحت على المعادن وصناعة التحف الأثرية والفخار".
وتابعت "أبو السعد"، أن أول الصناعات التى تم اندثارها بالرغم من أهميتها نتيجة لعدم دعم الدوله لها وعدم إدراك أنها ثورة قومية موجودة على الأرض، صناعة الكليم اليدوى، لافتة إلى أن دولة الهند لديها 3 مليارات صادرات سنويا من تلك الصناعة بكافة الأسواق العالمية، نتيجة لدعم الدولة لها وإعفاء العمال من الضرائب وإدراجهم فى منظومة تأمين صحى، وتدربيهم فنيا ومهنيا.
وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان، فى تصريح لـ" برلمانى"، أن من ضمن المهن المهددة بالانقراض، الصيد، حيث إن نسبة الصيادين قلت فى المجتمع المصرى لعدم دعم الدولة لهم، موضحة أنه ليس شرطا أن يكون الدعم مادى، ولكن هناك دعما فنيا ومعلوماتيا بأماكن الصيد المستخدمة.
وأوضحت هالة أبو السعد، أنه يجب أن يكون للبرلمان دور فى تلك المسألة من خلال حصر للمهن المهددة بالانقراض وإعادة هيكلة الدولة لتوظيفها لتحقق إيرادات، ووضع استراتيجية عمل واضحة، وتقنين أوضاعهم من خلال إعادة صياغة التشريعات التى مر عليها الزمن.