كتب مصطفى عبد التواب
أعرب حزب الكرامة عن أسفه لسفر البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى القدس المحتلة للمشاركة فى جنازة الأنبا "إبرهام" مطران القدس والشرق الأدنى الذى وافته المنية أمس.
وأكد الحزب فى بيان صحفى، اليوم الخميس، أن سفر بابا المصريين سيحدث شرخا عميقا فى جدار مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيونى الذى يرتكب المذابح اليومية بحق شعبنا العرب فى فلسطين، مضيفا أنه كان يأمل أن يحافظ بابا المصريين على ثوابت الكنيسة الوطنية المصرية فى هذا الشأن والتى أرساها البابا الراحل العظيم شنودة الذى واجه الرئيس السادات رافضا زيارة المسيحيين إلى الأرض المحتلة إلا بعد تحريرها.
وأشار الحزب فى بيانه إلى أن الخط الوطنى للكنيسة المصرية فى مواجهة التطبيع أحد الثوابت التى استقر عليها وجدان الشعب المسرى بمسلميه وأقباطه، وطالب الحزب البابا تواضروس بالثبات على المبادئ الوطنية فيما يخص القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية فى هذا الظرف الدقيق التى تمر به البلاد من الحرب على الإرهاب، ولا يتحمل جدلا فى قضيه اتفق عليها المصريون بكافة أطيافهم.