كتبت نورا فخرى
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية استمرار الزيارات المفاجئة لدور الأيتام، للوقوف على مدى صلاحية القائمين على هذه الدور للتعامل مع الأطفال، مشيراً إلى أن الزيارة التى قامت بها اللجنة مؤخراً كشفت عن سلبيات عديدة فى جمعية "أولادى" بالمعادى مقابل أخرى إيجابية فى جمعية "رسالة".
وقال "عابد"، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الأحد، إن دار أولادى بحى المعادى، رغم أنها فى منطقة جيدة جداً، والمبنى الذى تتواجد فيه يقدر بمئات الملايين، إلا أنه بالداخل لا تجد "شبابيك" للنوافذ رغم أننا فى "عز البرد"، والسخان غير جيد، ولا تجد ضابط ولا رابط.
وأضاف "عابد"، أنه لا يلقى اللوم على القائمين على هذا الدور فقط إنما المجتمع أيضا، لافتًا إلى أن الأمر على النقيض تماماً داخل "جمعية رسالة" التى يتميز الأولاد فيها بالالتزام والانضباط والتدين، علاوة عن مشاركتهم فى كثير من الرياضات.
وتابع "عابد"، أن الزيارات المفاجئة من شأنها تحقيق الردع الخاص والعام، لأنها تجعل جميع تلك المؤسسات تشعر بأن هناك رقابة فعليه عليها.
من جانبها أكدت النائبة سلوى أبو الوفا، أهمية الرقابة على دور الأيتام، واستمرار الزيارات الميدانية، وهو ما أكد عليه أيضا النائب محمود رشاد، عضو اللجنة، مشدداً على أن زيارات اللجنة تعتبر سابقة جيدة مع استكمال الزيارات إلى دور الأيتام والمستشفيات.