كتب مصطفى عبد التواب
قال هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب، إنه أجرى اتصالات فى وقت سابق، بكل من الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وعدد من نواب حزبه، علاوة على اتصالات مع عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، ومدحت الزاهد نائب رئيس الحزب والقيادى بالتيار الديمقراطى، بجانب اتصاله بأحمد بهاء شعبان، من أجل التنسيق تحت قبة البرلمان، للتعبير عن المطالب التى نادى بها الشعب فى ثورة 25 يناير، وعلى رأسها " العدل والعدالة الاجتماعية والحريات".
وأضاف الحريرى لـ "برلمانى": لا يمكن لنائب أن يعمل وحيدًا تحت قبة البرلمان، وهو ما يدفعنى الآن، لتجديد الاتصالات مرة أخرى بعد اتضاح معالم البرلمان، من خلال نتائج المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، مشددًا على أنه لم يدخل البرلمان من أجل المعارضة، وإنما سيؤيد ما يراه يحقق مصالح الشعب وسيعارض مع ما يتنافى مع مصالح الشعبى المصرى، مؤكدًا على أن التأييد على طول الخط جريمة والمعارضة على طول الخط جريمة".
وأضح الحريرى، أن هذه الكتلة من النواب المؤمنين بمطالب الشعب، ستتقارب مع المستقلين للتنسيق معهم فى القضايا التى تتعلق بهموم الناس، مضيفًا أن النواب المستقلين سيكونوا رمانة الميزان فى المجلس القادم، حيث أن ولاءهم فى النهاية للناخب الذى دفع بهم إلى هذا المقعد، مشيرًا إلى أن لديه مشكلة مع الائتلاف الذى تسعى له "فى حب مصر"، وهو ضمها لعدد من النواب السابقين للحزب الوطنى، والذين يحملون نفس سياسات الحزب التى تتعارض مع مطالب الشعب فى العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى أنهم أصبحوا يستهدفون نفوذًا فى المحليات، مما يعيد سياسات الحزب الواحد التى تتنافى مع أهداف الثورة، على حد قوله.
