النائب سلامة الرقيعى: البرلمان يتحمل أعباءً كبيرةً.. والتعاون مع السلطات الأخرى ضرورى

قال سلامة سالم الرقيعى، عضو مجلس النواب بقائمة "فى حب مصر" عن شمال سيناء، إن البرلمان سيكون عليه عبء شديد ومسئولية كبيرة وحزمة تشريعية ضخمة.

وأضاف الرقيعى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن البرلمان القادم يأتى فى فترة انتقالية ومحمل بأعباء كبيرة من خلال بعض مواد دستور 2014، التى تلزم مجلس النواب بإصدار قوانين معينة وتعديل أخرى خلال دور الانعقاد الأول، بالإضافة إلى حزمة من القوانين التى صدرت خلال الفترة الماضية من رئيس الجمهورية، والذى يلزم الدستور بمناقشتها خلال 15 يومًا.

وأشار عضو مجلس النواب بقائمة "فى حب مصر"، إلى ضرورة أن يكون مخرجًا ملائمًا ومناسبًا لمسألة مناقشة هذا الكم من القوانين خلال 15 يومًا، موضحًا أن هناك آراء قانونية متعددة فى هذا الصدد، منها أن يتم الموافقة عليها بشكل مبدئى ومناقشتها فى اللجان النوعية، ورأى آخر بالموافقة عليها دون مناقشة، وبعد ذلك يتم بحث ما إذا كان من بينها قوانين تتطلب الإلغاء أو التعديل، مؤكدًا أن القرار فى النهاية يرجع إلى مجلس النواب.

ولفت الرقيعى، إلى أنه لابد من تعديل لائحة المجلس وعرضها على النواب فى أول جلسة بعد حلف اليمين مباشرة، وأن اللائحة تعد بمثابة قانون من القوانين وتنظم عمل المجلس فى كافة المسارات، وبالتالى لابد من عرضها فى أول جلسة والموافقة عليها لسير العمل ويتم التعديل عليها بعد ذلك.

وعن العلاقة بين سلطات الدولة الثلاث "التشريعية والتنفيذية والقضائية"، شدد الرقيعى، على أنها يجب أن تكون علاقة تكاملية وتعاونية، وأنه لابد أن تكون العلاقة بين رئيس الجمهورة والبرلمان وطيدة، لأنهما يمثلان مؤسسات عامة منتخبة، وكل مؤسسة تنفذ جزءًا من خريطة الطريق، موضحًا أن الدستور ينظم مسألة تشكيل الحكومة، بأن تطرح الحكومة الحالية برنامجها على البرلمان خلال 30 يومًا من انعقاده، ويتم مناقشته من جانب مجلس النواب وإذا وافق عليه تكون الحكومة اكتسبت ثقة البرلمان، أما فى حالة رفض البرنامج يتم تشكيل حكومة من الأكثرية فى البرلمان ويتم طرح أحد الأسماء لتشكيلها، وتقدم برنامج إلى البرلمان، وإذا وافق عليه تكتسب الثقة، وإذا لم يوافق يعتبر البرلمان منحلًا، مؤكدًا أن البرلمان يضم شخصيات وطنية وسيكون هناك تعاون لبناء الدولة.