كتب لؤى على
استقبل الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، حسين إبراهيم الحمادى، وزير التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، يرافقه السفير محمد بن نخيرة الظاهرى، سفير الإمارات فى القاهرة، والشيخة خلود القاسمى وكيل مساعد قطاع ضمان الجودة، خلال زيارة الوفد الإماراتى للقاهرة.
وخلال اللقاء، أشاد الإمام الأكبر بمواقف دولة الإمارات الداعمة لأشقائها العرب، مؤكّدًا أن هذه المواقف النبيلة والخالدة لدولة الإمارات تعكس موقفًا راسخًا لقيادتها الحكيمة، بتقديم كل ما يصبُّ فى اتجاه خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وليس هذا بمستغرب على أبناء حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذين يسيرون على دربه فى دعم الأزهر ورسالته، بحسبانه منارةً للعلم ومهوى أفئدة طلابه من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الطيب فى حديثه خلال اللقاء: "نعانى من جمود فى المناهج التعليمية فى بلداننا العربية، ونحتاج إلى تقريب المعلومة للطلاب فى جميع مراحل التعليم، من خلال المحتوى الدراسى وإيجاد بيئة تربوية مناسبة على أرض الواقع"، لافتًا إلى أن الأزهر يُعنى بالتراث الإسلامى ويُدرّسه لأبنائه باعتباره معبّرًا عن ثقافة الأمة وهويتها.
من جانبه، قال وزير التعليم الإماراتى: "إن توجيهات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات تُركِّز على التعاون بين الأزهر ووزارة التعليم الإماراتية فى الشأن التعليمى والثقافى، وفى مقدمة محاور هذا التعاون تطوير المناهج التعليمية، والتى قامت كوكبة من علماء الأزهر بالنظر فيها، مشيدًا بتطوير الأزهر لمناهجه التعليمية وبجهوده الكبيرة فى مجال ترسيخ وسطية الإسلام وقيم السلام وثقافة الحوار والتعايش المشترك، فضلًا عن جهود شيوخه وعلمائه ومبعوثيه وقوافله التى يُسيِّرها داخل مصر وخارجها، فى تسليط الضوء على القيم الإنسانية السمحة التى يحض عليها الإسلام.
