كتب مصطفى النجار
قال المحامى العمالى خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إننا نحتاج لمناقشة جماعية للقضايا الرئيسية للنقابات المستقلة مثل قوانين: الخدمة المدنية، والعمل، والتأمينات الاجتماعية، والحريات النقابية، مطالبا بتنظيم فعالية لتجميع العمال أو تشكيل كونفدرالية عمالية لتوحيد قوى التصدى لممارسات الدولة ضد العمال.
من جانبه، قال حمدى عز، الأمين العام للنقابة العامة للسياحيين، إننا نحتاج إلى توحيد الجهود لمواجهة حزم القوانين التى تضر بمصالح العمال، ولنا فى تجربة نقابة الأطباء وجمعيتهم العمومية عبرة.
أما الكاتب الصحفى والناشط اليسارى هشام فؤاد، لفت إلى أنه صحيح لدينا معارك للحفاظ على مساحة الحرية النقابية، ولكن الطريق لذلك لا يأتى سوى بالنضال لخلق نقابات مستقلة وجماهيرية ومكافحة.
وأكد القيادى العمالى بالسويس سعود عمر، أن الحرية النقابية غير مرتبطة بشكل معين ولكن بنوع من الممارسة كالاستقلالية عن أصحاب العمل وحرية التنظيم والمشاركة العمالية المباشرة. فى حين، أشار أسامة عبداللطيف، رئيس اتحاد النقابات المصرية، إلى إننا لسنا أمام دولة قانون أو فصل بين سلطاتها أو أى مساحة لمشاركة الجمهور أصحاب المصلحة فى أى قرار، ومن ثم نحن أمام معركة كبرى.
جاء ذلك خلال ندوة حول "قانون النقابات بين حق العمال فى التنظيم والمنع الحكومى"، التى تنظمها حملة "نحو قانون عادل للعمل"، بالتعاون مع المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الثلاثاء، فى مقر المركز.
ويتحدث فى الندوة كل من: محيى إسماعيل من محاجر السويس، ووليد عبد الحميد من نقابة الضرائب العقارية المستقلة فى بنى سويف، وطارق كعيب رئيس نقابة الضرائب العقارية المستقلة، فاطمة رمضان رئيس نقابة العاملين بالقوى العاملة بالجيزة.
