"النور":لما يطبق القانون على ناس دون آخرين وتكون فئة فوق القوانين فلا عدل ولا انتماء

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور: إنه لا يمكن تحقيق التماسك المجتمعى والتلاحم بين أفراد المجتمع والتماسك بين الشعب وقياداته، إلا بتحقيق العدل وتطبيقه كأساسٍ للحكم، مضيفًا أنه بدون العدل لا يمكن تحقيق إصلاحات أو إنجازات أو أى انتماء حقيقى للوطن واستعداد للصبر والتضحية.

وأضاف "مخيون" أنه ينبغى تحقيق العدل الشامل بكل صوره: فى الحكم، وساحات القضاء، وتوزيع الثروات، وفى التوظيف، وفى إتاحة الفرص فى كل شيء، موضحًا أنه عندما يطبق القانون على أناس دون أناس وتكون هناك فئة فوق القانون، وأنه عندما يصدر قانون للإصلاح الوظيفى يستثنى منه فئات، وعندما تحمل فئة كارنيهات وتضع شارات يتجاوزون بها كل قواعد المرور دون خلق الله، فكل ذلك ينافى تحقيق العدل بين أفراد المجتمع.

وتابع رئيس "النور"، من صور عدم تطبيق العدل بين أفراد المجتمع، عندما ﻻ يتم التعيين فى الوظائف إﻻ بالوساطات والمحسوبيات، عندما تتخذ إجراءات إصلاحية للوضع الاقتصادى ﻻ يتحملها إﻻ الفقراء، عندما نرى الفوارق الضخمة فى المرتبات والمعاشات حتى بين أبناء الكلية الواحدة والدفعة الواحدة، ولكن فى مؤسسات شتى تابعة للدولة الواحدة، عندما ﻻ نرى سيف العدل مسلطًا على رقاب المفسدين الذين نهبوا الثروات والخيرات.