كتب زكى القاضى
قالت
داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديموقراطية، إن الفترة الماضية أثبتت أن للدبلوماسية الشعبية دورًا مهمًّا فى نقل الصورة الحقيقية، وخصوصًا فى مواجهة الأكاذيب التى كانت تروجها جماعة الإخوان الإرهابية منذ سقوطها فى 2013.
وأوضحت داليا زيادة - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أن الوفود الشعبية استطاعت إنشاء حملة شعبية تدعى "الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولى"، وتم من خلالها توثيق جرائم الإخوان وعرضها على مسؤولين كبار فى أمريكا، داخل الكونجرس وفى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، وبعض مراكز الأبحاث المهمة فى واشنطن، لإثبات تورط الإخوان فى أعمال عنف بشكل مباشر.
وأشارت داليا زيادة فى تصريحاتها، إلى أن ما قامت به الوفود ساعد المسؤولين المشتركين فى الرؤية نفسها على تحريك قضايا ومشروعات قوانين تلزم الإدارة الأمريكية بإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى، وبعد سنتين من الجهد المتواصل، بدأت تظهر النتائج الإيجابية فى صالح الشعب المصرى، مؤكدة أن استمرار عمل وفود الدبلوماسية الشعبية له دور أكبر خلال المرحلة المقبلة، لاستمرار الضغط وملاحقة الإخوان من جانب، ونقل حقيقة الأوضاع فى مصر من جانب آخر.