كتب محمد أبو العلا
استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يخرج بمكاسب ثمينة من زيارته إلى "اليابان"، فى ثانى محطاته بجولته الآسيوية التى بدأها بدولة كازاخستان؛ وعلى رأس هذه المكاسب توقيع أكثر من 10 مذكرات تفاهم مشتركة بين مصر واليابان فى مجالات مختلفة، فى مقدمتها مجال الكهرباء والنقل والسياحة، بالإضافة لمشروعات أخرى، بما يعادل أكثر من 17 مليار دولار سيستثمرها الجانب اليابانى فى مصر، حسبما صرح رئيس الوزراء اليابانى "شينزو آبى".
واتفق الجانبان المصرى واليابانى على دعم اليابان لمصر فى مجال تطوير وتحديث التعليم، خاصة أن الجانب اليابانى يمتلك خبرات كبيرة فى هذا الأمر، ويعود الفضل الأكبر فى القفزة الكبيرة فى الاقتصاد هناك للاهتمام بالتعليم والعنصر البشرى اليابانى، وهو ما ينقصنا فى مصر، فى ظل تدهور أوضاع التعليم لدينا.
وبالإضافة لذلك تم تحقيق مكاسب عديدة لمصر منها:
- دعم موقف مصر تجاه حل القضية الفلسطينية.
- التعاون العسكرى بين البلدين، خاصة فى مجال التكنولوجيا العسكرية.
- تنمية التجارة الخارجية بين مصر واليابان.
- مشاركة اليابان فى مشروع القناطر بمحافظة سوهاج.
- زيادة المنح اليابانية للطلاب المصريين ومضاعفتها.