كتب مصطفى النجار
كشف النائب خالد أبو زهاد عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بمحافظة سوهاج، عن 4 أسباب رئيسة لهروب المستثمرين من الدخول فى السوق المحلى، مؤكدًا أن "البنوك المصرية مفتاح الحل السحرى" للأزمة الاقتصادية الحالية.
وأوضح خالد أبو زهاد، أن ارتفاع سعر الدولار، وارتفاع أسعار الأراضى الصناعية، والبيروقراطية فى إتمام إجراءات التراخيص وغيرها، محذرًا من معوقات أبرز الاستثمار وهى سعر الفائدة، وأناشد البنوك المصرية لوضع خطة عمل لتفادى الأزمة الحالية.
واستطرد: سعر الفائدة البنكية على الاقتراض فى السعودية 4.1%، وسعر الفائدة فى الولايات المتحدة المريكية 0.5 إلى1%، سعر الفائدة فى بريطانيا 0.5% أو لا يوجد، وعندما يحدث انكماش فى الاقتصاد تقوم البنوك بإلغاء سعر الفائدة نهائيا لتشجيع وتحفيز الاقتصاد أما فى مصر سعر الفائدة يتجاوز 13 أو 14%.
وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة: بمنطق رجال الأعمال كم سأكسب بعد وضع فى الاعتبار 14% فوائد ومثلهم رسوم تشغيل ومواد تشغيلية وعمالة وهكذا، أصبح الآن 28%، وبالتالى يتبقى للمستثمر ربح قدره 2% فقط من التكلفة الإجمالية، ولا يوجد على ظهر الأرض دولة فيها سعر الفائدة مثل جمهورية مصر العربية، وما يحول رجل الأعمال فى النهاية على تسقيع الأراضى لبيعها بعد ذلك وبيعها بالمتر أو يتجه لإجراءات أخرى مخالفة للقوانين بالتهرب من الضرائب وباقى الالتزامات.
وقال: "البنوك المصرية مفتاح الحل السحرى بتقليل سعر الفائدة وتجعل الشباب يحصلون على قروض صغيرة ومتناهية الصغر لإقامة المشروعات بحزم محفزات لأن نسبة 14% هى قضاء على مشروع الشباب وهو لسه فى المهد".
