كتب تامر إسماعيل
قال المهندس أشرف رشاد، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، إن لعبة المصالح السياسية والمخاطر التى تحاك فى منطقة الشرق الأوسط أصبحت معروفة وواضحة للجميع، كما أن التدخل فى الشؤون المصرية أمر غير مقبول علي جميع المستويات الشعبية والرسمية والدبلوماسية.
وأكد "رشاد" - فى بيان صادر عن الحزب، اليوم السبت - أن "مستقبل وطن" تابع بيان البرلمان الأوروبى الأخير بشأن ملف حقوق الإنسان فى مصر عن كثب، وتعرف على ما تضمنه البيان من معلومات مغلوطة وغير حقيقية، ليؤكد بذلك أن مصر كانت وما زالت تمثل عائقًا أمام طموحات الغرب لتحقيق أطماعهم فى المنطقة، ومن ثمّ فليس غريبًا عليهم بعد أن فشلوا فى جميع المخططات السابقة أن يبيتوا النوايا ويُعدّوا الخطط لتنفيذها كلما سنحت لهم فرصة القيام بذلك.
واستنكر البيان الصادر عن حزب مستقبل وطن وأمينه العام، حديث البرلمان الأوروبى عن حقوق الإنسان فى مصر، فى حين أنهم هم أنفسهم أول من يضيعون كل الحقوق، حتى البسيطة منها، متسائلًا: "أين البرلمان الأوروبى من القتل العمد للمسلمين فى بورما؟ ومن إهدار حقوق الأقليات فى الدول الأوروبية؟ ومن اغتيال الشخصيات العربية البارزة على أيدى جماعات التطرف، والتى كان آخرها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومن الاعتداءات الإسرائيلية التى اخترقت كل الاتقافيات الدولية؟"
وأشار البيان، إلى أن مصر على مدار العصور المختلفة كانت نبراسًا للعلم وعاصمة للفن ومنبرًا للحق، لا فى إطار المنطقة فحسب، بل وفى كل المحافل الدولية والعربية، وكانت وما زالت قادرة دون غيرها على إدارة شؤونها الداخلية، وحفظ حقوقها وحقوق من يعيشون على أراضيها، واختتم البيان بالتأكيد على أن مصر كانت وما زالت ترحب بأى طرف يحاول التعاون معها من أجل إرساء السلام الشامل والعادل فى بقاع العالم، كما أنها لن تسمح يومًا للدول التى تظن أنها تقود العالم وفقًا لإرادتها بأن تتلاعب بمقادير الأمتين العربية والإسلامية.