كتب محمود العمرى
قال الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إن سفره للبرلمان الأوروبى ضمن وفد من النواب من أجل قضية وطن وليس للدفاع عن أحد، مشيرًا إلى أن هدفهم استمرار الوطن واستقراره حتى وإن كان هناك أخطاء.
وأضاف "خير الله" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه ليس لدينا مشكلة أن نعترف بأخطائنا إن وجدت، ونقولها بمنتهى الصراحة والشفافية، مشيرًا إلى أن هناك تحديا كبيرا سيواجهونه خلال سفرهم إلى البرلمان الأوروبى ولابد أن نجد له حلا من الآن.
ولفت إلى أن من أهم التحديات قضية مقتل الشاب الإيطالى ريجينى فهو قضية محورية داخل الاتحاد الأوروبى، وكذلك قضايا المراكز البحثية، وقضايا الحوار مع الإسلاميين، إضافة إلى العديد من القضايا الذى تناولها تقرير البرلمان الأوروبى.
وقال خير الله، إنهم سيلتقون جهات رسمية مصرية، وسيقابلون بعض من تحدث عنهم تقرير البرلمان الأوربى، لمناقشة هذه القضايا وتفنيدها بصورة كاملة حتى يكون أداؤهم كنواب للشعب مختلف عما يقال فى الإعلام أو الذى يسمعه المواطنون، وحتى يكون معهم الأوراق التى يعضضون بها موقفهم، مضيفا: نريد أن نذكر الحقائق ولا ندافع عن أحد، لأن ظهورنا بمظهر الذى يخفى الحقائق من أجل تجميل القضية سيضر بالدولة المصرية وسيضر باستقرارها.
