كتب إبراهيم سالم
قالت ليلى سويف، الأستاذة الجامعية والناشطة السياسية والحقوقية، إن تظاهرات غدًا الإثنين 25 أبريل، هى مجرد تفاوض سلمى من خلال مجموعة أفراد من الدولة من أجل تحقيق الخير العام للوطن، والتعبير عن ذلك بالتظاهرات السلمية، ومن المفترض أن سلطات الدولة تتحمل هؤلاء المواطنين، مشيرة على أنهم يمارسون أبسط حقوقهم السياسية.
وأكدت "ليلى سويف" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه سيظل حق التظاهر السلمى حق أصيل للشعب المصرى، وعلى أجهزة الدولة عدم مواجهتها بالمنع والتصدى لها، لكن لابد من حمايتها، وعلقت على كلام "
عبد الرحيم على" قائلة: صدق إنى دعيت لانتخاب محمد مرسى العياط لرئاسة الجمهورية، لكنى لم أحضر مؤتمر فيرمونت كما ادعى فى بيانه".
وكان البرلمانى عبد الرحيم على حذر من أن الأسماء الداعية إلى التظاهرات معتبرا أنها هى نفسها التى سبق لها الدعوة لكافة التظاهرات السابقة طوال الأعوام التى تلت ثورة 25 يناير.
وأضافت "الناشطة اليساسية"، أنها لا تدعو إلى النزول إلى أية مظاهرات فى الوقت الحالى حتى ولو كانت سلمية، وذلك بسبب أعمال القمع التى تتخذها الحكومة والتى يذهب ضحيتها العديد من أبناء الشعب المصرى، معلقة "أنا مبدعيش لمظاهرات بسبب أعمال الداخلية، وكل واحد بينزل بيحسبها بدماغه"، مؤكدة أنها ستشارك فى التظاهرات السلمية غدا "أنا نازلة بكره وهشارك فى التظاهرات".
واستطردت "سويف"، أن السبب الرئيسى وراء مشاركتها فى تظاهرات الغد، هو أن ما حدث فى جزيرتى تيران وصنافير ونقل تبعيتهما للمملكة العربية السعودية، معتبرة أنه لا يجب أن يتم الأمر بهذا المستوى بدون علانية للمواطنين وبدون حوار مجتمعى، مشيرة إلى أن ما قامت به الداخلية مؤخرا من أعمال القبض العشوائى هى محاولة منها لتخويف المواطنين.
