وزير الداخلية ليس أولهم.. تعرف على أشهر ضحايا النيجاتيف فى العالم أولهم وزير فرعونى

التزمت الصحف المصرية والمواقع الإخبارية بقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بشأن حظر نشر اسم وزير الداخلية، ووضع صورته "نيجاتيف" فى الأخبار المتعلقة بوزارة الداخلية، وذلك تعبيرا عن غضب الجماعة الصحفية من اقتحام مقر نقابة الصحفيين، والانتهاكات، التى يتعرض لها الصحفيون من قبل الشرطة، ولكن ما هى قصة "النيجاتيف" فى العالم؟

البداية تعود إلى عهد الفراعنة منذ آلاف السنين، حيث كان يتم معاقبة الأشخاص والانتقام منهم بتشويه صورهم وأسمائهم، حيث يوضح خبراء الآثار أن الفراعنة كانوا ينتقمون من الوزراء والملوك بتشويه صورهم وأسمائهم، إذ يمثل ذلك ازدراء وعدم اعتراف بالمسئول الذى تم تشويه صورته أو اسمه، فعلى سبيل المثال، تم تشويه صور وأسماء وزير تحتمس الثالث أو وزير أمنحتب الثالث فى عصر العمارنة داخل مقابرهم.

وظهر أول نيجاتيف فى عام 1842، إلا أنه لم يكن الشكل الذى نراه فى الوقت الراهن، ولكن صناعته كانت من الورق، ويحتوى على بعض العيوب من أهمها صعوبة نسخه بكثرة، وبعد ذلك صنع النيجاتيف من الزجاج والبلاستيك، ومع التطور الأزمنة والتقدم التكنولوجى الهائل، أصبح النيجاتيف يمكن صناعته بالكاميرات الديجتال الحديثة أو باستخدام الحاسب الآلى.

ولم يكن وزير الداخلية الأول الذى توضع صورته "نيجاتيف" فى الصحف والمواقع الإخبارية، ولكن وضعت صور نيجاتيف فى صدارة صفحات الصحف العالمية لهتلر زعيم الحزب النازى فى ألمانيا، وموسولينى حاكم إيطاليا ما بين 1922 و1943، فى عصرهما.