بالصور.. مكرم محمد أحمد يتصدر معركة "تصحيح المسار" وصاحب الكلمة الأهم بمؤتمر الأهرام

لم يكن حضوره عاديًا كعادته، ولم تكن آرائه وتصريحاته إلا على قدر الحدث والمعركة التى يخوضها، فكانت كلمة نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد، هى أقوى الكلمات خلال مؤتمر تصحيح المسار، الذى عقده عدد من الصحفيين بمشاركة 5 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليوم بمؤسسة الأهرام.



وجه مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، الشكر لمؤسسة الأهرام التى بادرت لعقد الاجتماع، الذى يحضره ممثلون عن جميع الصحف المصرية، متابعًا "شكرًا للأهرام على نوبة الصحيان وأتمنى أن يتكرر ذلك فى كافة الدور الصحفية".



طالب مكرم محمد أحمد، 5 أعضاء من مجلس النقابة، بتقديم استقالتهم، وهم محمد شبانة وخالد ميرى، إبراهيم أبو كيلة، وعلاء ثابت، وحاتم زكريا، وانسحابهم لأنهم عارضوا البيان الاجتماع التى دعوا إليها.



أضاف مكرم محمد أحمد، أن لقاء اليوم الأحد، ليس عدوًا لأحد، وأنه ليس لقاء لسحب الثقة من مجلس انهارت فيه الثقة من جموع الصحفيين.



تابع مكرم محمد أحمد: "النقابة كانت قلعة للحريات، لا أريد أن أقول أن النقيب والمجلس كان على علم بالاعتصام، وأن هذه النقابة جزء من مؤسسات الدولة وأول واجباتنا الالتزام بالقانون، وعندما لا تحترم النقابة القانون فعلى القانون ومصر السلام".



أوضح مكرم محمد أحمد، أنهم طالبوا بمراجعة قرارات الاعتصام حتى لا تتحول النقابة إلى ملجأ للهروب من المسؤولية، مشيرًا إلى أن لقاء الأسرة الصحفية جاء للتأكيد على وحدتنا وأننا مؤسسة تلتزم بالقانون، وإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة، بدون النقابة فقدنا الأمل والاعتبار.



لفت مكرم محمد أحمد، إلى أن الصحفيين ليس على رأسهم "ريشة" ولكن الحكومة ينبغى أن تعلم أنها ليس على رأسها "ريشة" أيضًا، متابعًا "مجلس النقابة شرعيته سقطت فى قلوبنا".



واختتم مكرم محمد أحمد حديثه قائلًا: "أن نرفع إلى مجلس نقابتنا المقر مطالب محددة يجيب عليها فى غضون فترة زمنية محددة، أرجو من الأعضاء الخمسة من أعضاء مجلس النقابة المشاركين فى اللقاء أن يقدموا استقالتهم".