كتب برلمانى
ذكرت مصلحة الطب الشرعى، برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، فى تقريرها المبدئى لشهداء حادث حلوان الإرهابى الذى وقع فجر أمس الأحد، أن الشهداء الثمانية وافتهم المنية نتيجة طلقات نارية فى أماكن متفرقة بأجسامهم.
وكشف التقرير، أن الضحايا اخترقت أجسادهم أكثر من 50 طلقة نارية بالصدر، والرأس، والرقبة، والبطن، وأن بعض الجثث تم العثور بها على 12 طلقة، وجثث أخرى 5 طلقات.
وأكد التقرير، أن كل الطلقات جاءت من مسافة قريبة لا تتعدى 3 أمتار، وأغلبها دخلت أجساد الضحايا من البطن أو الصدر وخرجت من الظهر، بالإضافة إلى العثور على بعض الطلقات المستقرة داخل جسد اثنين من الضحايا.
وأشار تقرير الطب الشرعى إلى سحب عينات "DNA" من الضحايا، وتصويرهم وترقيمهم بعد التعرف عليهم جميعهم، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة من تصاريح الدفن وتسليمها لذويهم. ومن المقرر، تسليم تقرير الطب الشرعى النهائى لضحايا حادث حلوان الإرهابى إلى النيابة العامة خلال أيام.
ونفذ الحادث الإرهابى عناصر إرهابية، كانت تستقل سيارة ربع نقل، واختبئ الإرهابيون واعترضوا سيارة مأمورية رجال مباحث حلوان أثناء تفقدهم الحالة الأمنية فى شارع عمر بن عبد العزيز، وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار.
وأسفر الحادث عن استشهاد كلٍ من: ملازم أول محمد محمد حامد، وأمناء الشرطة "عادل مصطفى محمد و أحمد حامد محمود و علاء عيد حسين و صابر أبو ناب أحمد وأحمد مرزوق تمام و داوود عزيز فرج و أحمد إبراهيم عبد اللاه".