كتب أيمن رمضان
قال عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع بمحافظة السويس، إن الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ارتكبت خطأ عندما خصصت جائزة مالية مليون جنيه من صندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطى لمسلسلات رمضان الخالية من مشاهد المخدرات والتدخين، مشددًا على أن ذلك يدل على أن الوزيرة تعيش فى برج عاجى ولا علاقة لها بما يجرى على أرض الوطن، وأن أولويات الحكومة الحالية "مقلوبة".
وأضاف "كمال" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الأولية فى ذلك الإنفاق فى ذلك يكون للفقراء الذين لا يجدون ما يأكلونه أو أسر ضحايا الإدمان، وليس لصالح فئة تنفق المليارات وتجنى مثلهم، متسائلًا عن أى فئة تدعم وتقف الوزيرة هل الفقراء أم ماذا؟
واستطرد قائلًا: "الدراما الرمضانية ينفق عليها مليارات الجنيهات كونها تجنى أضعاف ما ينفقون عليها من الإعلانات، وهذا يدل على أنه لا يوجد ترشيد فى الإنفاق العام.. لا يوجد دولة فى العام تنفق مثل هذه المبالغ على الدراما لصالح الكبار والعمولات".
وشدد النائب البرلمانى، على أنه كان يتمنى أن تقدم وزيرة التضامن على عمل شنط رمضان بالمليون جنيه، التى خصصتها للدراما وتعطيها للفقراء كونها وزيرة للتضامن الاجتماعى"، متسائلًا: "أين معايير الفن التى يجب أن يلتزم بها صناع الدراما ويعاقبوا على تركها أو مخالفتها؟ وهل هم فى حاجة لتحفيز؟.
وفى سياق آخر، وجه "كمال" الشكر للمستشار سامح كمال رئيس هيئة النيابة الإدارية، على جهود أعضاء النيابة فى مكافحة جرائم الفساد والمخالفات بالجهاز الإدارى للدولة، والتى أسفرت خلال 2015 عن التحقيق فى 166 ألفا و633 قضية، وإعادة أكثر من 10 مليارات جنيه.
وتابع: "يستحقون التقدير والتحية على مواجهة الفساد ومازال الفساد له أيد ورجلان فى مصر ومواجهته ضرورة"، لافتًا إلى أنه قدم استجوابا لوزير التنمية المحلية منذ 13 يناير الماضى حول الفساد الموجود فى المحليات وحتى الآن لم يتم الاستجابة.